الشاشة الرئيسيةدولي

إماراتيون غاضبون بعد افتتاح معبد هندوسي في دبي

الغواص نيوز

– هجوم لاذع شنه مغردون على دولة الإمارات عقب إعلانها عن افتتاح أول معبد هندوسي في البلاد في إمارة دبي بتكلفة 16 مليون دولار.

واستنكر نشطاء تخصيص هذا المبلع الضخم لإنشاء المعبد، فيما قارن آخرون بين ما يتعرض له المسلمون في الهند من مضايقات وافتتاح المعبد الهندوسي في الإمارات.

من جهة أخرى اعتبر مغردون أن هذه الخطوة هامة للتعايش السلمي بين جميع الديانات في الإمارات لأنها تعد دليلاً على حرية العبادة والمعتقد.

افتتاح المعبد

بحسب الحكومة الإماراتية يوفر المعبد الهندوسي مكانا للعبادة ويعد محطة دعم للجالية الهندية الكبيرة الموجودة في الإمارات بما في ذلك مئات آلاف العمال المهاجرين.

ويقع المعبد في منطقة جبل علي في دبي ضمن منطقة تضم العديد من الكنائس. ويجمع تصميمه بين الهندسة المعمارية الهندية والإماراتية، وهذا أول معبد هندوسي في مبنى مستقل يتم افتتاحه في الدولة الخليجية.

بلغت كلفة بناء المعبد حوالي 16مليون دولار ويستوعب ألف شخص في وقت واحد. ويتوجّب على الزوار التقدم بطلب للحصول على رمز عبر الإنترنت ثم مسحه ضوئيا للدخول إليه.

ويعيش آلاف العمال من جنوب آسيا في مساكن قريبة، وسيتم توفير حافلات خاصة لنقلهم لزيارة المعبد الذي تبلغ مساحته 2300 متر مربع. يأتي افتتاح المعبد بعد 50 عاماً من إنشاء المعبد الهندوسي القديم في دبي، ويأمل القائمون عليه أن يصبح “مركزاً للمعرفة” و”منصة لبرنامج توعية”.

السفارة الهندية تشيد بالخطوة

من جهته شكر السفير الهندي سونجاي سودهير حكومة الإمارات العربية المتحدة على دعمها لـ 3.5 مليون من المغتربين الهنود في الإمارات العربية المتحدة في تغريدة رسمية عبر موقع السفارة الهندية في الإمارات

داعمون لافتتاح المعبد

في الوقت الذي هاجم فيه مغردون وناشطون افتتاح المعبد رأى آخرون أنها خطوة جيدة تأتي في إطار التعايش بين البشر ومستقبل الإنسانية مشيدين بافتتاح المعبد الهندوسي

ويشكل الهنود في الإمارات العربية المتحدة أكبر جالية هناك ويقدر عددهم بحوالي 3.5 مليون معظمهم من ولاية كيرالا وغيرها من ولايات جنوب الهند.

وتقدر نسبتهم بحوالي 30 % من مجموع سكان دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتمركزون في الإمارات الثلاث الكبرى: أبوظبي، دبي والشارقة.

وعلى الرغم من وجود أكثر من 200 جنسية في الإمارات إلا أن الجالية الهندية هي الأكبر. كما تعتبر الإمارات الشريك التجاري الثالث للهند بعد الولايات المتحدة والصين، وبحسب الإحصائيات الرسمية تمثل التجارة بين البلدين نحو أكثر من7 في المئة من إجمالي تجارة الهند .

وتستخدم اللغة الهندية في المحاكم الإماراتية بين عدد من اللغات الأجنبية الأخرى، كما يبث جزء من المحتوى التلفزيوني في البلاد باللغة الهندية، ضمن عدد من اللغات الأخرى الخاصة بالوافدين.

المسلمون في الهند

من جهة آخرى، تعاني الأقلية المسلمة في الهند من ضغوط تمارسها السلطات الهندية وحزب رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، الذي يتمتع بصداقة قوية مع رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد.

ويشكل المسلمون نحو 13 في المئة من سكان الهند البالغ عددهم 1.35 مليار نسمة تقريبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى