الشاشة الرئيسيةمقالات

هكذا يزور التاريخ القريب فكيف بذلك البعيد ؟؟؟

د. عبدالمهدي القطامين
باالامس وبعد زيارة رئيس الوزراء الى محافظة الطفيلة لافتتاح مستشفى الطفيلة الجديد والذي يعد مفخرة بكل معنى الكلمة من حيث السعة والمبنى والاقسام وكذلك التجهيزات والمعدات التي ستتوالى تباعا على المستشفى اضافة الى ما هو قائم وموجود حاليا فيها .
الغريب في الموضوع ان الفيس بوك عج بالكثير من التزييف وقلب الحقائق بعد ان نشر احدهم ان وزير الصحة في منتصف الثمانينات د. زيد حمزه وضع حجر الاساس للمستشفى واخرون قالوا ان من وضعه هو رئيس الوزراء الاسبق هاني الملقي واختلف القوم كثيرا في تلك المسألة ولم يقدم احدا شكرا لمن قام بذلك ولا للحكومة التي انشأت المستشفى لمعالجة ابناء المحافظة كما ينبغي .
معركة الفيس بوك تلك مع الاسف آزرها بعض المثقفين والوجهاء وبعض هواة الكتابة على الفيس ما استدعى ان تصدر وزارة الصحة بيانا توضح فيه الامر الذي التبس مع انه لا لبس فيه ابدا وقالت وزارة الصحة ان حجر الاساس الذي وضعه د.زيد حمزه يعود لمستشفى الطفيلة القديم الذي وضع حجر اساسه عام 87 وانتهى العمل به عام 92 وحول الى مستشفى عسكري تعود ادارته للخدمات الطبية الملكية اما المستشفى المدني الجديد فقد وضع حجر اساسه الدكتور هاني الملقي في نيسان من عام 2017 وانتهى العمل به مؤخرا وتم افتتاحه من قبل رئيس الوزراء الحالي بشر الخصاونه .
ما اردت قوله لماذا يتم افتعال الكثير من الاشياء التي لا تقدم ولا تؤخر ولا تسمن ولا تغني من جوع ولماذا التشكيك دائما بما تفعله الحكومة ولست بمدافع عنها ولكنها الحقيقة التي يجب ان نذكرها كي لا يتم تزوير التاريخ الذي كلنا شهود عليه ويزور امام اعيننا فكيف بذلك التاريخ الموغل في القدم وكم خضع الى تزييف وقلب للحقائق .
مستشفى الطفيلة الجديد هو مكسب وطني مهم وهو مشروع مهم للطفيلة وابنائها ومن الواجب ان نقول شكرا لمن دق فيه دقة مسمار او شاكوش وشكرا لمن بنى ولمن اتخذ قرار الانشاء ولمن يعمل على رفد هذا المشفى بما يحتاج من كوادر واجهزة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى