الشاشة الرئيسيةمقالات

نادي الأمير راشد هل يبقى يتيما يا سلطة العقبة

؟

كتب-رياض القطامين

اذا ما استثنينا نادي الأمير راشد التابع لشركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء فإن العقبة تخلو من مسطح اخضر يمكن أن نطلق عليه متنفسا حقيقيا يجد فيه المواطن مبتغاه.

الفضل في إنشاء هذا المتنزه الرائع يعود لمؤسسة الموانى الأردنية التي انشأته قديما لموظفيها وعائلاتهم وفيه كل متطلبات الجلسات العائلية الهادئة .

تعمل اليوم شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء على استمرارية وديمومة هذا المنتزه بإدارة وترتيب وتنظيم رائع حتى غدا هذا المتنزه ملاذا أمنا وراقيا للباحثين عن الهدوء والابتعاد عن صخب العمل .

عشرون عاما ونيف مضت على اعلان مدينة العقبة منطقة اقتصادية خاصة لم تحظ خلالها المدينة بمتنزه يليق بفلسفة اعلانها منطقة خاصة ووجهة سياحية هي الأولى في المملكة.

افتقارمدينة العقبه لمسطحات ومتنزهات خضراء مسؤولية جميع مجالس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المتتالية دون استثناء وكان من المفترض أن يعطى أولوية وان ينظر اليه على أنه من اهم أساسيات نهضة المدينة وتقدمها.

المخطط الشامل لمنطقة العقبة الاقتصاديةاشتمل على إيجاد مثل هذه المتنزهات والمسطحات لكنها لم تجد طريقها إلى حيز التنفيذ.

الأراضي متوفره وهي ملك للدولة وإنشاء متنزه اخضر متكامل وعلى مستوى راقي ليس بالأمر المستحيل ولا الصعب اذا عزمت السلطة على ذلك ولياتي متأخرا خيرا من ان لا يأتي ابدا.

كلما تأخرت السلطة في إنشاء هذه المسطحات كلما زاد الخناق على المواطن والزائر والسائح في ظل التنامي السكاني المتسارع للمدينة .

ما يتم الحديث عنه من إنشاء منتزهات حاليا هو من باب رفع العتب والاسترضاء فالمدن السياحية في العالم تتميز بمائها وخضرائها فهما الوجه الحسن محيط العقبة الإقليمي
في سباق مع الزمن اقتصاديا وسياحيا ، ووجهة السياح الأجانب للعقبة أصبحت أكثر تركيزا ولا بد للعقبة من مواكبة كل ذلك والمتنزهات احد عناصر المواكبة.

مع ملاحظة ان نادي ومنتزه الأمير راشد هو خاص بالميناء وليس عاما ولكنني سقته مثالا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى