الشاشة الرئيسيةمحليات

عبيدات يرجح عودة المدارس وامكانية تخفيف الاجراءات وفتح بعض القطاعات

رجح وزير الصحة، الدكتور نذير عبيدات، عودة الدراسة الوجاهية، وفقا للنظام الهجين.
واشار عبيدات إن الحكومة ملتزمة بالاجراءات المعلنة حاليا حتى نهاية العام، فيما سيتمّ دراسة امكانية تخفيف بعض الاجراءات وفتح بعض القطاعات، مرجّحا أن تتأخر عودة خدمة “الأرجيلة” بعض الوقت.

وحول عودة الدراسة الوجاهية، رجّح عبيدات أن تعود المدارس وفقا للنظام الهجين.
إن الوزارة تجري اتصالات مستمرة مع شركة فايزر الأمريكية من أجل الحصول على لقاح كورونا في وقت مبكّر وقبل شهر شباط القادم.

وأضاف عبيدات إن الموعد المقرر لوصول اللقاح هو الربع الأول من العام القادم، وتحديدا في شهر شباط القادم، إلا أن الوزارة تضغط على الشركة من أجل تأمينه للأردن في النصف الثاني من شهر كانون ثاني القادم.

وأشار في مقابلة عبر شاشة المملكة إلى أن الوزارة تجري مباحثات مع دولة الامارات حول اللقاح الصيني الاماراتي.

ولفت عبيدات إلى أن نتائج فحص الأجسام المضادة لفيروس كورونا والذي أجراه ورئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة أظهر تشكّل تلك الأجسام لديهما، وذلك بعد أخذهما اللقاح الصيني الامارات، مبيّنا أنه لم تظهر عليه وعلى رئيس الوزراء أية أعراض بعد أخذ اللقاح.

وأكد وزير الصحة أن فحص الأجسام المضادة وظهور أجسام مضادة لدى الشخص لا يعني أنه أصبح محصّنا ضد الاصابة، كما الفحص لا يعفي صاحبه من أوامر الدفاع، مشددا على أن هذا الفحص لا يعني أن الشخص غير مصاب اليوم، كما أنه ليس تشخيصا للمرض.

وبيّن أن كلفة الفحص (15) دينارا، وسيتمّ السماح باجرائه في المختبرات الخاصة خلال أيام قليلة.

وبالعودة إلى الحديث عن اللقاحات ووصولها إلى الأردن، أشار إلى أن الكمية التي تمّ التعاقد عليها هي مليون جرعة، تكفي 500 ألف شخص، حيث سيبدأ وصول عشرة آلاف جرعة في أول أسبوع، ثمّ عشرين ألف جرعة أسبوعيا.

وأوضح أنه تمّ تحديد أولويات الأشخاص الذين سيتمّ اعطاؤهم اللقاح، وستكون الأولوية للكوادر الصحي ضمن فئة معّينة، والأشخاص فوق 70 سنة أو 60 سنة لمن يعاني أمراض مزمنة، بعدها باقي الكوادر الصحية ضمن فئات عمرية، ثمّ الأشخاص الذين لهم دور في استدامة العمل، بعدها المعلمين والأجهزة الأمنية.

وأشار إلى أنه سيتمّ استثناء الأطفال والسيدات الحوامل من أخذ اللقاح، فيما لن يكون الشخص الذي سبق له الاصابة ضمن أصحاب الأولوية.

وفيما يتعلق بفتح القطاعات وتخفيض ساعات الحظر، لفت عبيدات إلى أن بعض الدول التي تعجلت بالعودة للحياة الطبيعية، والدول التي انخفض التزام مواطنيها باجراءات السلامة العامة، قد شهدت انتكاسة في الوضع الوبائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى