الشاشة الرئيسيةدولي

روسيا تكشف عن صاروخ نووي يستطيع ضرب لندن خلال ٧ دقائق

الغواص نيوز ….رصد.

رأي اليوم”

تتواصل الحرب الروسيّة- الأوكرانيّة، وتُواصل “رأي اليوم” مُتابعة تطوّراتها ومَشاهدها، والأحداث على هامش استمرارها وتُوجزها بالنقاط التالية:
– بعد رفضها زيادة الإنتاج النفطي على إثر أزمة أوكرانيا، وخفض أسعار النفط، ها هي العربيّة السعوديّة تُلوّح للعالم، بأنها تُخلي مسؤوليّتها من أيّ نقص في إمدادات البترول للأسواق العالميّة في ظِل هجمات الحوثي على مُنشآتها النفطيّة، ويبدو هُنا أن المملكة تُذكّر حليفها الأمريكي، بأن ثمّة مخاطر أخرى، تتعدّى ارتفاع أسعار البنزين في ظل تراجع العلاقات بين البلدين، وتصل إلى نُقصان هذه الإمدادات، وربّما انقطاعها تماماً، حال تركها ومُنشآتها النفطيّة عُرضةً لهجمات حركة أنصار الله الحوثيّة الصاروخيّة بدون حماية، وبدون أنظمة دفاعيّة كانت سحبتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
– صحيفة ‏وول ستريت جورنال: نقلاً عن مسؤولين أمريكيين: الولايات المتحدة أرسلت عددًا كبيرًا من صواريخ باتريوت الاعتراضيّة إلى السعوديّة بشَكلٍ عاجل، وهذا أحد المُؤشّرات التي تُبدّد تحليلات انتقال السعوديّة إلى الحلف الروسي- الصيني، مع استمرار بقاء القواعد الأمريكيّة على أراضيها، وربط عُملتها، وفوائدها بالدولار الأمريكي، ووفقاً لبيانات البنك المركزي الأمريكي.
– الجمهوريّون في أمريكا، يُواصلون العزف على وتر خسارة أمريكا للسعوديّة، ويستثمرون ذلك لصالح سياساتهم المُعادية للديمقراطيين وإدارة بايدن ويقول ‏السيناتور الجمهوري بن ساسي لـFOXNEWS بالخُصوص السعوديّة وحُلفاء الولايات المتحدة لن ينجذبوا نحو الصين بدافع تفضيلها لسياساتها ولكن بدافع القلق من أن “أمريكا ضعيفة”، نحن بحاجة إلى أن يكون “قائدنا العام قويّاً”.
– ثمّة من لا يزال يرى أن توتّر العلاقات السعوديّة- الأمريكيّة يكمن حصرًا بين الإدارة الحاليّة الديمقراطيّة والأمير محمد بن سلمان، وقول ‏السيناتور الجمهوري بن ساسي لـFOXNEWS دليل على تلك النظريّة: الأخبار التي تُفيد بأن السعوديّة تدرس تسعير مبيعات النفط إلى الصين باليوان الصيني بدلاً من الدولار الأمريكي “تطوّر كبير وسيء”، تجدر الإشارة إلى أن صحيفة “ذا إندبندنت” الناطقة بالعربيّة والمُقرّبة من الرياض، نفت أن يكون جرى الحديث عن نيّة المملكة تسعير النفط باليوان الصيني.
‏- روسيا تبث لقطات لصاروخ نووي سرعته 7000 ميل في الساعة يُمكن أن يضرب لندن في 5 دقائق، وهو ما يندرج في إطار مخاوف تطوّر الحرب الروسيّة- الأوكرانيّة إلى حربٍ عالميّة نوويّة.
– انتقادات تطال الرئيس بايدن حيث ظهر يقود درّاجته الهوائيّة خلال قضائه إجازته في شاطئ ديلاوير وسط تحذيرات من “حربٍ عالميّة ثالثة”، وامتعاض شعبي أمريكي من ارتفاع أسعار البنزين، والأسعار، والتضخّم.
– ‏أغنية “راب” في اجتماع مجلس ولاية تكساس الأمريكيّة لدعم ‎أوكرانيا عُنوانها: “بوتين يجب أن يموت”.
– بعد أنباء نيّة مُساعدة أمريكا تركيا إرسالها (S-400) الروسيّة إلى أوكرانيا، مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكيّة “البنتاغون” يُؤكّد وجود مُحادثات مع أنقرة لإرسالها تلك المنظومة الدفاعيّة الروسيّة، وهو ما يفتح تساؤلات حول مُوافقة تركيا من عدمه على هذا الطلب الأمريكي، وما هي ردّة الفعل الروسيّة على استخدام أنظمتها الدفاعيّة التي صنعتها ضد جيشها، ولماذا لا تُرسل تركيا أو أمريكا ذاتها أنظمة دفاع جويّة باتريوت لكييف، وهل هي قلّة ثقة بفعاليّة تلك المنظومة الأمريكيّة ضد الطيران الروسي.
– ألمانيا تُعلن عدم قُدرتها الاستغناء عن واردات النفط الروسي، وهو ما يُقوّض تأثير العُقوبات الأمريكيّة والأوروبيّة على روسيا.
– ‏الخارجيّة الإسرائيليّة تتحقّق من أنباء عن اعتقال القوات الروسية 3 إسرائيليين في مدينة مليتوبول الأوكرانيّة.
– ‏مع اقتراب ‎الحرب_الروسيّة_الأوكرانيّة من إتمام شهرها الأوّل، وعدم إحراز أيّ تقدم يُذكر فيما يتعلّق بمُفاوضات التهدئة بين ‎روسيا و أوكرانيا، عاودت أسعار ‎النفط الارتفاع متجاوزة عتبة الـ (100) دولار.
– نائب رئيس الوزراء الروسي: أسعار ‎النفط في العالم ستقفز إلى 300 دولار للبرميل إذا رفض الغرب النفط الروسي، وربّما تصل إلى 500 دولار.
– الرئيس الأوكراني فولوديمير ‏زيلينسكي أمام الكنيست الإسرائيلي”: الحرب الروسيّة تُمثّل مأساة لأوكرانيا ولليهود والعالم أجمع، والتهديد الذي تواجهه ‎أوكرانيا يُشبه التهديد الذي يُواجه إسرائيل، وهي مُقارنة دفعت نشطاء محور المُقاومة للتذكير بأسباب وقوفهم ضد زيلينسكي، فهو يختزل مأساة شعب، وقضيّة ضد مُحتل غاصب، بتشبيه ظالم، ولا يُعبّر عن حقيقة ما يجري في فلسطين المُحتلّة.
– ‏صحيفة وول ستريت جورنال: تُواصل أكبر الشركات الزراعيّة في العالم بيع البُذور ومُعالجة المحاصيل في روسيا على الرغم من الضغوط الرامية إلى قطع ارتباطاتها في أعقاب غزو أوكرانيا، الشركات: شركة كارجيل، (باير إي جي)، و(آرتشر دانيلز ميدلاند).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى