الشاشة الرئيسيةمحلياتمقالات

أبو رمان من السلطة للتطوير والمطار ثم التطوير … إنجازات متتالية والعمل بصمت

بورتريه

بقلم الدكتور عبدالمهدي القطامين

منذ عرفته موظفا في الدائرة القانونية في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة كنت أرى في بشار أبو رمان روحا متوثبة للعمل لا تكل ولا تمل وحين لاحت له فرصة اكمال الماجستير في القانون في مالطا لم يتوانى وذهب الى هناك ليحصل على الماجستير في القانون ويعود للسلطة قانونيا مبدعا من أي جنب واجهته وجدت القانون سيد الموقف .

لم يركن كثيرا لعمله في سلطة المنطقة الخاصة بل دفعه توثبه وروحه الوثابة التي تتوق الى الابداع لينتقل الى شركة تطوير العقبة ليعمل فيها مديرا للتطوير العقاري ولم يمض عليه من الزمن الا قليلا حتى اصبح مساعدا للرئيس التنفيذي للشؤون القانونية في شركة التطوير ثم ليصبح الرجل الثاني في الشركة بعد ان اشغل وظيفة نائب الرئيس التنفيذي لشركة التطوير وحين بدأت ملامح التطوير تبدأ في مطار الملك الحسين الدولي كان لا بد من ان يديره خبير في التطوير فوقع الاختيار عليه من مجلس الإدارة ومن الصديق المبدع ناصر الشريدة رئيس سلطة العقبة آنذاك ليدير دفة التغيير والتوسع في المطار الذي كان صغيرا لكنه بسرعة قياسية كبر واصبح مطارا منافسا على مستوى الإقليم .

كانت شركة التطوير بعد مغادرة ربانها المخضرم غسان غانم تحتاج الى من يدير دفتها تجاه تحقيق رؤيتها وهي الشركة التي تدير موجودات زادت قيمتها على مليار ونصف المليار دينار فوقع الاختيار مرة أخرى على بشار ليحل رئيسا تنفيذيا للشركة وإذ اصبح في موقع قيادة التطوير نأى بنفسه عن الاعلام وكلما حدثته عن ضرورة الحديث عما تحقق كان يجيب دع الاعمال تتحدث عن نفسها على الرغم من انه من الخبراء في مجال الاعلام والاتصال .

مفاوض مفوه منطقي وعقلاني رافقته عدة مرات في مفاوضات مع بعض الجهات فكان يدير دفة الحديث نحو زبدة الكلام ويختصر الكثير مما لا يلزم … يؤمن بالعمل كقيمة ويهاجم بشراسة حين يرى ان الهجوم لا بد منه .

يحمل أبو رمان عدة درجات علمية متقدمة كان أولها بكالوريوس في القانون وماجستير في الاستثمار والشركات وماجستير في القانون البحري الدولي وماجستير بالادراة العليا والدبلوم العالي في القانون البريطاني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى