الشاشة الرئيسيةدولي

وسائل اعلام تتحدث عن استعداد المغرب لاستضافة قمة النقب الثانية جنوب البلاد.. الإمارات تستعد لمجموعات عمل.. ومحاولات أميركية لاقناع الأردن بالمشاركة.. واحتمال فشل المنتدى

الغواص نيوز
يستعد المغرب لاستضافة الاجتماع الوزاري السنوي الثاني لقمة النقب في كانون الثاني (يناير)، بحسب أربعة دبلوماسيين أمريكيين ودبلوماسيين من الشرق الأوسط، وفق ما ذكرته وسائل اعلام إسرائيلية.
وتستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مجموعات عمل منتدى النقب – ستة لجان مكلفة بتعزيز المشاريع الإقليمية في مجالات الأمن الإقليمي، والأمن الغذائي والمائي، والطاقة، والصحة، والتعليم، والسياحة – في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم.
ويشار إلى أنه رغم استعداد المغرب لاستضافة الاجتماع الوزاري لهذا المنتدى، إلا أنه لم يتم تحديد موعده بعد، إلا أنه من المعروف أن وزير الخارجية، ناصر بوريطة، سبق له وعبر علانية عن رغبة المغرب في احتضان منتدى النقب جنوب المغرب، ربما في مدينة الداخلة (جنوب).
وسبق لوسائل اعلام مغربية أن ذكرت، أن المغرب تحاول هي الأخرى إقناع السلطة الفلسطينية بالمشاركة في هذه النسخة من منتدى النقب.

وأشار مسؤولون أردنيون إلى أنهم غير مستعدين للانضمام إلى منتدى النقب ما دام الفلسطينيون ليسوا على الطاولة أيضا.
ولم تُظهر السلطة الفلسطينية نفسها أي اهتمام بالتعاون مع مبادرة إقليمية تعتبرها محاولة لتهميش أجندتها الدبلوماسية.
وفي أيلول (سبتمبر) الماضي، صادقت الحكومة الإسرائيلية على اقتراح رئيس الوزراء يائير لابيد، بإنشاء آلية إقليمية بعنوان “منتدى النقب”، لتنسيق عمل المقرات المطلوبة في إسرائيل في إطار منتدى النقب.
وتعرضت قمة النقب الأولى لانتقادات شديدة من طرف كل الفصائل الفلسطينية، والسلطة الفلسطينية كذلك، كما انتقدتها هيئات مناهضة للتطبيع في المغرب.
ونقلت صحيفة “إسرائيل أوف تايمز” عن دبلوماسيين أمريكيين وآخرين من الشرق الأوسط، قالت انهم فضلوا عدم الكشف عن هويتهم، أن أعضاء منتدى النقب، وخاصة الولايات المتحدة، لم يتخلوا عن إقناع الأردن بالانضمام.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي، تأكيده أن للأردن أهمية خاصة لأن إضافته ستظهر أن منتدى النقب لا يتطلع إلى تجاوز القضية الفلسطينية.
وقال المتحدث أن بقية أعضاء المنتدى لا يهتمون بالقضية الفلسطينية، بنفس قدر الأردن، مشددا على أن وجود دولة مثل المملكة الهاشمية على الطاولة سيضمن أنها ستبقى دائمًا على جدول الأعمال، بالنظر إلى دور عمان الحاسم في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، على حد قوله.
غير أن الدبلوماسي أبدى عدم تفاؤله بفرص نجاح المنتدى، وأضاف أن “خلاصة القول هي أن الأردن لن يأتي بدون الفلسطينيين، ولا يبدو أن الفلسطينيين مهتمون بمنتدى يمثل امتدادًا لاتفاقات إبراهيم، وهي مبادرة أطلقتها إدارة أميركية سعت إلى تهميشهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى