مشاهدات راكب في العقبة

الغواص نيوز
د. عبدالمهدي القطامين
منذ أسبوعين وسيارتي ” خربانة ” لذلك استقل التكسي العمومي في الذهاب الى عملي وهذه بعض المشاهدات التي رأيتها خلال الأسبوعين الماضيين
1 . اغلب سيارات الأجرة في حالة يرثى لها من عدم الصيانة فالباب لا يغلق أحيانا الا باستعمال القوة معه وعلى المطبات تتقافز السيارات كأنها تلعب الجمباز .
2 . تسعيرة الركوب أي فتحة العداد هي دينار فان حدث وركبت السيارة مسافة عشرة امتار او عشرين مترا اتقاء لشمس العقبة اللاهبة فانت مضطر لدفع دينار للسائق وهذه التسعيرة لا اعلم من هو العبقري الذي اخترعها في العقبة ولماذا العقبة دون باقي ارجاء المملكة .
3 . اذا حدث ان وصلت الأجرة الى دينار وعشرة قروش مثلا ودفعت دينار وربع فأن بقية الربع تطير ولا تعود اليك مطلقا حتى ولو طلبتها فأن الفكة غير موجودة مع العلم ان بعض السائقين اذا زادت التسعيرة عن الدينار ووصلت الى دينار وثمانية قروش مثلا فأنه يرفض اخذ الثمانية قروش المتبقية .
4 . بعض السائقين لا يشغل المكيف في سيارته وحين تسأله يجيب انه مريض بالأعصاب ولا يتحمل تشغيل المكيف والحقيقة انه يوفر في استهلاك الوقود فيما البعض يسأل عند الركوب في السيارة هل تريد تشغيل المكيف ؟
5 . اغلب السائقين في الفترة الصباحية يتابع برامج إذاعة صوت العقبة وتحديدا برنامج موجك يا بحر سألت احدهم لماذا تتابع هذا البرنامج أجاب : يا اخي بتابع مشاكلنا حتى لو ما حلها بس بحاول .
6 . اغلب السائقين يعمل بالمقطوعية على السيارة وهو دائم التذمر من تدني الدخل وارتفاع كلفة الوقود .
7 . اكثر الأيام غلة كما قال اكثرهم هو نهايات الأسبوع
8 . وظيفة سائق التكسي العمومي من اصعب الوظائف وأكثرها تهديدا للصحة واقلها دخلا … كان الله في عونهم .