الشاشة الرئيسيةمحليات

هذا ما كتبه الكابتن الطيار يوسف الهملان الدعجة عن مطار رامون … وحجم الاستهانة بالموضوع

الغواص نيوز
د. عبدالمهدي القطامين

على الحدود مع الاْردن مطار بجانب مطار الملك حسين في العقبة ،مطارين في عنق زجاجة
لماذا هنا بالذات ،سنتحدث على ثلاثة محاور ، محور السلامة الجوية ،والمحور القانوني ،والمحور الاستراتيجي والمخفي اعظم
من ناحية السلامة الجوية ،ان هذا المطار يتعارض تعارضا خطير مع السلامة الجوية لمطار الملك حسين في العقبة ،حيث لم يؤخذ بعين الاعتبار المسافات القانونيةبين المطارات ولا حتى المسافة بين مدرجين في مطار واحد يتبع لنفس التعليمات من برج واحد فكيف في برجين وقوانين مختلفة ، ولا يبعد مدرج المطار المخصص للإقلاع والهبوط الا 330 متر عن مطار الملك حسين في العقبة
ماذا نعني بهذا الكلام وكم اقل مسافة يجب ان تكون بين مدرجين متوازيين في مطار واحد وليس مطارين
الحد الأدنى بين الممرات المتوازية ، تحدد المسافة من منتصف الممرين ،الممر المجهز للهبوط الآلي
(paralle instrument runway)وفي حالة الرؤية الحسنة اَي اكثر من عشرة آلاف متر تكون المسافة VMC دون وجود عوائق مثل الغبار والغيوم او الضباب ،والرؤية السيئة IMC الحد الأردنى بين 760-3510متر حسب نوع الاقتراب المستخدم للهبوط هذا من ناحية المسافة الأرضية (( المسافة بين مطار الملك حسين ومطار الصهاينة ))330متر ،اما بين الطائرات في حالة وجود رادارات حديثة المسافة بين طائرة وأخرى بين5–10ميل جوي الميل الجوي =1850متر وفي حالة الاقتراب النهائي اقل مسافة هي 2.5ميل جوي اَي ما يقارب 4630 متر ،كل هذا في حالة الهبوط ،اما الإقلاع المسافة بين الممرين كما ذكر سابقا لكن يجب ان يتوفر فاصل عرضي بين الطائرات المقلعة مباشرة لا يقل عن 15 درجة بعد الإقلاع كل هذه القوانين لنفس المطار الواحد وليس للمطارين ، اذا من ناحية السلامة الجوية هذا يتعارض مع كل القوانين والأنظمة التي أوصت بها المنظمة الدولية لطيران المدني ICAO وهذا موجود نظم الممرات الموازية 207 circular وفي الوثيقة الدولية DOC.9643/اوDOC8168
من الناحية القانونية
لقد تم اختراق معاهدة شيكاغو التي تنص على كل دولة احترام سيادة الأجواء لدول المجاورة والتي وقع عليها عام ١٩٤٤
وهل تم اختراق معاهدة وادي عربة التي بها وينص واضح وصريح متعلق بالطيران المدني وإنشاء المطارات والعقبة بالخصوص ،
اما من الناحية الاستراتيجية
ان هذا المطار هو اهم مطار لصهاينة حيث انه مطار عسكري بغطاء مدني حيث ان هذا المطار يقع بين جبال من الشرق والغرب وهو في وادي ولا يبعد عن الحدود الاردنية الا أمتار معدودة وبني ليكون مطار احتياط في حال تعرضت المطارات الأخرى للقصف الصاروخي ،ووجود منظومة القبة الحديدية وصواريخ باتريوت المضادة لصواريخ على قمم الجبال المجاورة تجعل هذا المطار محصن وأيضا يعرض الأراضي الاردنية للخطر في حالة تعرض هذهِ القاعدة المدنية العسكرية المحصنة للقصف الصاروخي
انه اخطر مطار في الكيان الصهيوني
أين المسؤولين وخصوصا الحكومات المتعاقبة رؤساء الوزارات وزير النقل رئيس المفوضين لطيران وزير الخارجية البرلمان الأعيان المسؤليين ، هذا الموضع ليس عوني مطيع واعوانة ليس دخان مالبوروا او سيجار كوبي او كرسي وزارة او سهرة مع فنانين او صفقة دولارات او سهرة في نادي ،
انه وطن وكرامة وطن لا ثمن له الا الأرواح الطاهرة ، لماذا السكوت منذ البداية عن إنشاء هذه القاعدة المدنية العسكرية حتى اصبح واقع حال من المسؤول عن هذا الصمت كصمت أهل الكهف ،الان تستنكرون بعد فوات الأوان وذالك الوغد نتانياهو على بعد أمتار من حدود الاْردن يفتتح اهم قاعدة مدنية عسكرية يتحدى رغم كل الاحتجاجات والاستنكار وعدم الرضي من الاْردن لقيام هذا المطار المدني العسكر هو لا يكترث ابدا هو وقح لكن هو يعمل لشعبة بكل إخلاص وان اخطاء سيحاسب ويحكم عليه وان سرق سيدخل السجن مثل أولمرت رئيس الوزراء السابق لانه فاسد ناتنياهو أتى وافتتح هذا المطار المهم تحديا واستكبار ضاربا بعرض الحائط كل استنكار ، هذا المطار هو من خطط له وكانت خطة ناتنياهو لبناء هذا المطار ،هم يخططون ويبنون ونحن نستنكر ونحتج ، عاش الاحتجاج والاستنكار ويسقط التخطيط والبناء

كيف لنا ان نرد عليهم

على الحكومة البدء فورا ودون تردد ببناء مطار الغور الذي أوقف العمل به لربما لضغوط من جانب الصهاينة ويطلق علية اسم مطار الكرامة ،
أيضا على مفوضية الطيران المدني إصدار تعليمات واضحة لجميع شركات الطيران القادمة لهذا المطار التنسيق المسبق مع الاْردن وفي حالة خرق المجال الجوي تغرم الشركة مبالغ طائلة تصل الى 100000 مائة الف دولار في حالة الإقلاع او الهبوط لان الممر الجوي لا يتسع للمطارين في عنق زجاجة
لا يتسع المجال لذكر كل شيء
لكن الشيء الواقع ان هذه المصيبة أصبحت امر واقع بل واقع حال
من المقصر ومن قصر في حق الوطن لان الصهاينة كانوا يعملون ليل نهار امام اعين الجميع ،
لكن الجميع كان مشغول برفع أسعار الخبز وأسعار الوقود والطريق الصحراوي وأراضي العبدلي والبحر الميت والعقبة والصوامع وأراضي الزرقاء ووووووووو أشغلونا ببعض لنتناحر ويقف الشباب الأحرار الصادقين لأجل الاْردن ، من اغمض عينية عن اَي حق من حقوق الوطن وهو يعلم ذالك لا يقل خيانة عمن تخابر مع العدو وكشف لهم اسرار الوطن
للعلم منظمة الطيران الدولي المدني هي احد منظمات الأمم المتحدة اَي كان بالإمكان رفع القضية للأمم المتحدة منذ البداية وهذه الصور المرفقة تبين ضخامة هذا المطار المدني العسكري الاستخباراتي
أيضا كان بالإمكان التلويح بمعاهدة وادي عربة

الدليل على انه عسكري المقال المرفق عن الافتتاح بواسطة سلاح الجو الصهيوني
في الصورة التي فيها برج المراقبة بالامكان مشاهدة الحدود الاردنية وكم يبعد المطار عن الحدود
من ناحية السياحة في العقبة نترك الإجابة لوزارة السياحة ومفوضية العقبة
حمى الله الاْردن الوطن من كل سوء وشر ،وحمى الله جيشنا العربي الأبي درع الوطن

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
((( يأيهُا الذين امنُوا لا تخُونُوا الله والرسول وتخُونُٓوا أمنتِكم وأنتم تعلمُون )))
صدق الله العظيم
كابتن طيار يوسف الهملان الدعجة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى