الشاشة الرئيسيةمقالات

نقابة ملاحة الأردن الانتماء والمهنية وصورة الوطن البهية.

كتب رياض القطامين

على مدار يومين من أصل أربعة أيام تابعت مجريات برنامج تدريبي”دورة ” لعدد من موظفي ميناء العقبة الرئيس “شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانىء “وعدد من الأشقاء العرب من مينائي بيروت وطرابلس بعنوان “مناولة المواد الخطرة ضمن احدث الطرق العالمية ” بإعداد وتنفيذ وإشراف نقابة ملاحة الأردن بأركانها المحترمين النقيب الخبيرالدكتور دريد المحاسنه و” الدينمو ” المهني مدير النقابة الكابتن محمد الدلابيح .

الدورة تحمل عنوان كبيرا وهو “مناولة المواد الخطرة ضمن أحدث الطرق العالمية ” استهدفت أركان وموظفي دائرة العمليات في الميناء وجميع من له علاقة بالمناولة ما يؤكد عمق وأهمية الدورة وقبل ذلك يؤكد على عمق التفكير والانتماء لدى نقابة الملاحة وإدارة الميناء وقد سمعت ذلك من اعضاء الوفد اللبناني المشارك في الدورة وهم يفيضون من الشكر والتقدير اوفره ويخصون بالذكر نقابة ملاحة الأردن وعلى راسها النقيب الدكتور دريد المحاسنة .

ما لفت انتباهي امران اثنان الأول كان قبل انطلاقة الدورة أثناء مكالمة هاتفية بيني وبين الكابتن محمد الدلابيح واجابته لي على بعض الأسئلة ليلا بقوله ” الان دخلت البيت وقد اطمأنيت على الوفد اللبناني وتوفير كل ما يلزم لهم من سبل الراحة وحسن الاستقبال وكرم الضيافة حيث ينزلون .

والأمر الثاني تمثل بقيام الدكتور دريد المحاسنة بعد انتهاء الدورة من مكانه في مكتب النقابة في العقبة ليجلس ضيفا لبنانيا ولم يكتف بذلك بل خرج إلى خارج المكتب ليأتي ببقية أعضاء الوفد اكراما واحتراما .

هذان المشهدان رسما في مخيلتي صورة المسؤول الأردني المنتمي والكريم والنبيل الذي يحفظ صورة الوطن بكل نقائها وبهائها ناصعة جميلة.

شكرا لنقابة ملاحة الأردن التي تعمل دون كلل أو ملل على تعزيز تنمية ونمو الشحن البحري في المملكة عن طريق منظومة موانىء العقبة من خلال تعزيز المهارات والمفاهيم التجارية في القطاعين العام والخاص وتوفير خدمات بجودة عالية، وخلق بيئة أعمال جذابة مع الحكومة لملاكي السفن ومشغليها وبالتالي خدمة الاقتصاد الوطني الأردني من خلال أكبر واهم شريان اقتصادي وهو النقل البحري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى