الشاشة الرئيسيةمحليات

مناضل من زمن الثورة والبناء.. الذكرى الـ 49 للشيخ النعيمي

الغواص نيوز

الشيخ عبد الحميد حميدي دخيل بني نمير النعيمي، ولد عام 1894، والده شيخ عشيرة بني نمير وهي من أكبر عشائر بني نعيم في الجولان.

تلقى التعليم في مدرسة التجهيز بدمشق وهي من أشهر المدارس آنذاك، التحق بالكلية الحربية من عام (1916 – 1918)، وله صلات بزعماء المنطقة ومنهم الأمير محمود الفاعور والسيد احمد مريود وعلي باشا خلقي الشرايري.

الراحل أحد قادة الثورة العربية الكبرى، بطل “مرجعيون”، وأحد مؤسسي الجيش العربي المصطفوي..

ولد الراحل عام 1894، والده شيخ عشيرة بني نمير من أكبر عشائر بني نعيم في الجولان.

تلقى التعليم في مدرسة التجهيز بدمشق وهي من أشهر المدارس آنذاك، التحق بالكلية الحربية من عام (1916 – 1918)، وله صلات بزعماء المنطقة ومنهم الأمير محمود الفاعور والسيد احمد مريود وعلي باشا خلقي الشرايري.

وساهم الراحل في تسليح جيش الثورة العربية الكبرى عام 1917، فقد قدم مصاغ وحلي نساء عشيرته وباعها واشترى بثمنها سلاحا لرجال الثورة العربية الكبرى، ومنها المدفع الموجود حاليا أمام قصر رغدان العامر في عمان. فقد انتسب لجيش الثورة العربية الكبرى عام 1917 وكان المجاهد عبد الحميد يفخر أن المدفع الموجود حاليا أمام قصر رغدان العامر قد اشتراه من مصاغ نساء عشيرته لذلك قال الملك المؤسس عبد الله الأول (( هذا المدفع يا عبد الحميد يساوي عندي ذهب الدنيا ونساء عشيرتك سيفخر التاريخ بهن كما افتخر بنساء الصحابة لقد خسرن مصاغهن وربحن الذكرى الطيبة)).

التحق المجاهد عبد الحميد النعيمي بالجيش العربي الفيصلي في مطلع عام 1918 وكانت مهمته الأولى في هذا الجيش أن اختاره اللواء علي خلقي الشرايري لمرافقته إلى الهند حيث يوجد مئات الجنود والضباط العرب في معسكرات الاعتقال البريطاني بعد أسرهم في معركة (كوت العمارة ) في العراق عام 1915وذلك من اجل الإفراج عنهم ونقلهم إلى القاهرة لتدريبهم على السلاح البريطاني ثم نقلهم إلى العقبة وتنسيبهم للجيش العربي الفيصلي برتبهم العسكرية يقول على خلقي في مذكراته ” وبعد إنهاء تدريب أول كتيبة عربية سافرنا بالباخرة إلى مصر ومن الإسكندرية إلى العقبة والتحقنا بالأمير فيصل الذي كان باستقبالنا وكان النعيمي في ذلك الوقت يحمل رتبة ملازم في الجيش الفيصلي والذي كان يعرف( بالجيش الشمالي).

وفي العهد الفيصلي خدم النعيمي مع جعفر العسكري الذي عين قائدا عاما للقوات العسكرية تمتد من البلقاء شمالا إلى تبوك جنوبا وشغل النعيمي وظيفة ( أركان حرب الفرقة الثانية ) التي كانت بقيادة القائد رشيد المدفعي ومركزها عمان.

كان النعيمي أحد ضباط الدرك الاحتياطي الأردني التي تم تشكيلها بقيادة القائد عبد الرحمن سليم وعددها المقرر 400 فارس ولكن العدد الحقيقي لم يتجاوز 150فارس لأنها حلت قبل إتمام التجنيد وعدل عنها إلى تأليف القوة السيارة. وقد ضمت السرية التي شكلها الكابتن ( برانتون) ومن ضباطها السادة: عمر لطفي، صبحي العمري، عبد القادر الجندي، سعيد عمون، محمود الهندي، محمد توفيق النجداوي، حسين المدفعي، شكري العموري، منيب الطرابلسي، محمد جانبك، سعيد إسحاقات، عبد الكريم الحص، عبد الحميد النعيمي، احمد التل.

وجاء الشيخ عبد الحميد النعيمي وزملاؤه إلى عمان وكلفه الأمير عبد الله الأول بتأسيس النواة الأولى للجيش العربي الأردني ومنحة رتبة قائد/ نقيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى