الشاشة الرئيسيةمقالات

كي لا نساهم في خدش منجزات دوله شقيقة

بقلم الدكتور جميل الشقيرات
مع اقتراب موعد صافرة انطلاق المونديال كاس العالم بنسختة ٢٢ تجد قطر نفسها أمام سيل متعاظم من الهجمات اخرها ما قالته وزيرة داخلية المانيا بانه لا يحق للدول الصغيرة كقطر استضافة حدث كاس العالم. من يحدق بمثل هذة الهجمات ويحللها يجد أن وراءها نزعات عنصرية وخوفهم من ظاهرة الإسلاموفوبيا وكذلك بسبب فشل هذة الدول ومن يعمل معها من منظمات الحصول على امتياز استضافة كاس العالم على اراضيها.
نعلم بأن هذة الهجمات بدات منذ الإعلان عن استضافة قطر لكاس العالم وكانت حججهم الواهيه كيف تقام هذه المسابقة العالمية في بلد صغير مسلم ومحافظ لا تتوفر فيه حماية حقوق الانسان ويعاني من مشاكل بيئية ومناخية كما يدعون.
دولة قطر لم تستسلم لهذه الادعاءات والهجمات فقامت بإجراءات تكفل نجاح هذا الحدث الرياضي من بناء ملاعب عالمية وتوفير تسهيلات متميزه للجماهير فاقت بها دول عظمى وها هي الآن تروج لبيع بطاقات دخول المباريات واعتقد انها ستحقق رقماً غير مسبوق بذلك وكل ذلك سيدعم اقتصادها الوطني.
دولة قطر دولة شقيقة وتربطنا بها علاقات استراتيجية متجذرة لن يعكر صفوفها أحداث مقصودة أو غير مقصودة وما حدث للمتقاعدين العسكرين ما هو الا تقصير من كافة الأجهزة المعنية وقد أرادت دولة قطر إفادة أبناءنا والاستفادة من خبراتنا في هذة التظاهرة العالمية لكنها لا تستطيع أن تجامل على حساب سمعتها كدولة عربية وإسلامية.
اتمنى ان لا يكون ما حدث ان يسبب خدشاً في علاقتنا مع قطر وأهلها الطيبون وتبقى كرامة الأردنيين فوق كل اعتبار وإجلاء الحقيقة وما خفيٌ يبقى عهدة لدى اصحاب القرار…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى