الشاشة الرئيسيةدولي

قصف صاروخي “غامض” على أكبر القواعد الأمريكية في سوريا ومسلحي “قسد” يشددون خناقهم على بلدة ذيبان

الغواص نيوز
دمشق- متابعات: شن مجهولون قرب منتصف، اليوم الجمعة، هجوما صاروخيا على أكبر قاعدة للجيش الأمريكي في أكبر حقول النفط السورية بالصواريخ قرب منتصف الليلة.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” في دير الزور، بأن عدة صواريخ استهدفت القاعدة العسكرية التابعة لقوات الاحتلال الامريكي في حقل العمر النفطي، شرقي مدينة دير الزور، شرقي سوريا، تلاه تحليق مكثف للطيران الحربي الأمريكي في سماء المنطقة.
وأفادت مصادر محلية بسماع دوي سلسلة انفجارات سمعت أصداؤها في أرداء المنطقة المحيطة بحقل العمر النفطي، الذي تتخذه قوات الاحتلال الأمريكي كقاعدة غير شرعية لها في ريف دير الزور الشرقي، ثم تلى الانفجارات تحليق مكثف لطيران الاستطلاع والطيران الحربي الأمريكي، بحثا عن مصدر الهجوم، وسط انتشار كثيف لدوريات الحماية في محيط الحقل.
وتأتي الهجمات الجديدة بعد قيام قوات الاحتلال الأمريكي ومسلحي “قسد” الموالين لها، بإطباق الحصار على بلدة ذيبان المحاذية للحقل النفطي لليوم الرابع على التوالي.
وفي السياق، قام مجهولون اليوم، باستهداف حاجز عسكري لميليشيا قسد الموالية للاحتلال الأمريكي في قرية سويدان جزيرة شرقي دير الزور بالقذائف الصاروخية، وتابع الهجوم اشتباكات بين الطرفين أدت إلى مقتل عنصرين من “قسد” وإصابة آخرين قبل أن يلوذ المهاجمين بالفرار.
ويمتلك الجيش الأمريكي نحو 28 قاعدة عسكرية شرقي سوريا وهي تتخذ شكل الطوق المحكم الذي يحيط بمنابع النّفط والغاز السوري، وأكبر حقولهما التي تنتج غالبية الثروة الباطنية في البلاد.
وينطوي حقل (العمر النفطي)، وهو أكبر حقول النفط في سوريا، على أكبر القواعد الأمريكية.
وكشفت وزارة النفط السورية الأسبوع الماضي عن أن “قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها تسرق ما يصل إلى 66 ألف برميل يوميا من الحقول التي تحتلها شرقي سوريا من أصل مجمل إنتاجها اليومي البالغ 80.3 ألف برميل”.
وينشط ضباط وجنود الجيش الأمريكي في عمليات تصدير النفط السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمالي وشمال شرقي سوريا، تمهيدا لبيعها في الأسواق السوداء القريبة كـ كردستان العراق ووجهات أخرى منها منطقة إدلب التي يحتلها تنظيم “جبهة النصرة” (المحظور في روسيا)، في حين تعاني سوريا عموما أزمة محروقات خانقة جراء الحصار الاقتصادي على البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى