الشاشة الرئيسيةمقالات

عشرون عاما من التسويق للعقبة والصورة هي ذات الصورة !!

كتب-رياض القطامين
باستثناء حملة ” تعالوا على الدفى”و “الكرنفال” التي نجحت في استقطاب السياحة الداخلية يبقى تسويق العقبة خجولا ودون مستوى الطموح الرسمي والشعبي ودون طموح صاحب القرار والداعم الاول للمشروع الأثير جلالة الملك عبدالله الثاني .
الخوف من ضعف التسويق للعقبة يكمن في قادم السنوات الثلاثه المقبلة في ظل الحراك الاقتصادي التنموي السياحي التسويقي في محيط العقبة الإقليمي ونشير هنا إلى مشروع نيوم السعودي الضخم وباكوروته جزيرة “سنداله” إلى جانب تنامي الماكنة السياحية في طابا وشرم الشيخ المصري وحتى “ايلات” المحتله التي تعج بالسياح قبالة شواطئ العقبة.
لا يذهبن الذهن بعيدا ان المقصود بتسويق العقبة ينحصر في القطاع السياحي فليس ذلك المقصود حصريا .
العقبة اليوم تحتاج إلى استراتيجية تسويقية متكاملة تضم كافة القطاعات الاقتصادية ذات العلاقة بالسياحة ومنها التجارة والصناعة والخدمات والفرص الاستثمارية في قطاعي التعليم والصحة كعاملين ممكنين للاستثمار.
ولعل من المفيد ان تنطوي استراتيجية التسويق التي ننشد على مقومات الفكر والتراث كمنتج فلكلوري محلي قيمي خاص بالعقبة بكل تفاصيل هذا المنتج.
ما زالت نسخة العقبة في سنوات التأسيس هي ذات النسخة بعد مرور ٢٠ عاما على اعلانها منطقة اقتصادية.
نجاح الاستراتيجية التسويقية للمدينة الساحلية الوحيد كمنظومة متكاملة يرتبط بمدى قدرة خروج قلم المخطط وصانع القرار من الصندوق التقليدي ليلامس طموح هواجس المستهدفين من اجمالي العملية التنموية وهو المواطن والاقتصاد الوطني.
لا يعقل ان تبقى صورة العقبة  عام ٢٠٠٥ حيث انتهت سنوات التأسيس هو ذات المشهد الحالي عام ٢٠٢٢ و٢٠٢٣….الخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى