الشاشة الرئيسيةمحليات

طاقم الإنقاذ النسائي في سرايا العقبة ووتربارك يروي تجربته في ضمان سلامة الضيوف

هل هناك ما هو أسمى من إنقاذ حياة الآخرين والحفاظ عليها؟ الكثيرون من مواقعهم ومهنهم يحرصون على مد يد العون والحفاظ على سلامة الأفراد بسبل شتى. وتؤدي طواقم الإنقاذ في أحواض السباحة ومدن الألعاب المائية دوراً محورياً في ضمان استمتاع الضيوف بتجارب ترفيهية آمنة. فهي مهنة لا تُعد حكراً على الرجال، فقد أثبتت المرأة قدرتها وإمكاناتها على تولي مثل هذه المهام بكفاءة عالية. وعلى الرغم من مشاركة المنقذات في العديد من التدريبات والاختبارات قبل القيام بواجباتهن اليومية، إلا أنهن يعرضن حياتهن للخطر أحياناً لإنقاذ حياة الآخرين.

هنا في قلب “سرايا العقبة ووتربارك”، مدينة الألعاب المائية الأولى من نوعها في مدينة العقبة والأكبر على مستوى المملكة الأردنية، نماذج متميزة للعنصر النسائي، المنقذات اللواتي امتهنّ ضمان سلامة ضيوف مدينة الألعاب المائية خلال استمتاعهم بمختلف التجارب الترفيهية التي توفرها.

التقينا عدداً من المنقذات اللواتي حدثنّ أكثر عن تجربتهم في الإنقاذ والعمل في سرايا العقبة ووتربارك.

بدأت ندى نجيب ربيع مسيرتها المهنية كمنقذة في عام 2018، وهي ترى أنها مهنة هامة وتتطلب مواهب وكفاءات فريدة مثل المسؤولية والثقة والسرعة في اتخاذ القرار والأهم من كل ذلك، القدرة على الإحساس بالآخرين. وبصفتها منقذة، فهي تشعر بالمسؤولية عن حياة الضيوف في “سرايا العقبة ووتربارك” وتبقى في حالة تأهب تامة خلال النهار. كما تشجع ندى الفتيات على أن يصبحن منقذات وتنصحهن بتقدير قيمة مهنتهن لأنهن من المحتمل أن يصبحن السبب في إنقاذ حياة شخص ما.

أمّا إسلام سميح، فهي في بداية مسيرتها المهنية كمنقذة، ومع ذلك فقد مر عليها شهران من التجارب الحياتية. إنها سبّاحة شغوفة وتؤمن بأن المنقذة يجب أن تتمتع بالصبر والقدرة على التحمل لمواكبة ضغط العمل، بالإضافة إلى القدرة على التصرف بسرعة في المواقف الحرجة.

وكانت إحدى التحديات التي واجهتها إسلام كمنقذة هي ممارسة هذه المهنة التي يُعتقد أنها أكثر ملاءمة للرجال، ومع ذلك فإن عملها في “سرايا العقبة ووتربارك” جعلها تقدر مهنتها بشكل أكبر.

يمكن للضيوف في “سرايا العقبة ووتربارك”، الاستمتاع بيومهم حول مسبح “أمواج وادي رم” بينما يهتم فريق الإنقاذ في المدينة المائية بسلامة أفراد عائلاتهم تحت الشلالات الخلابة وبجوار الأمواج العالية، كما يمكن للضيوف الذين يبحثون عن الراحة والاسترخاء، الانطلاق في رحلة هادئة تنساب على مسافة 200 متر على طول مجرى “نهر الموجب” الذي يتميز بالمناظر الآسرة المحيطة به.

أما المنقذة فيث تشيبشومبا شيبوي، فقد بدأت حياتها المهنية كمنقذة منذ أربع سنوات، بناءً على نصيحة من صديق، وتقول فيث: “لطالما كنت شغوفة بالإنقاذ منذ أن كنت فتاة صغيرة، وكانت السباحة وإنقاذ الناس من اهتماماتي الدائمة، لقد اخترت هذه المهنة قبل وقت طويل من بدء حضور جلسات التدريب”.

ترى فيث أن السلامة تعتبر من أولويات المنقذة، حيث يتعين عليها قبل الاستعداد لأي عملية إنقاذ الالتزام بجميع بروتوكولات السلامة.

وعند سؤالها عن النصائح التي يمكن أن تقدمها للسيدات اللواتي يتطلعن إلى أن يصبحن منقذات، قالت فيث: “إن الإنقاذ هي من أفضل المهن على الإطلاق، وفي حال كانت الفتاة مهتمة بمزاولة هذه المهنة، فأنا أنصحها أن تبدأ وتمضي في مسيرتها المهنية هذه لأنها لن تندم أبداً”.

للمزيد من المعلومات حول “سرايا العقبة ووتربارك”، الرجاء زيارة الموقع: www.sarayaaqabawpuark.com.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى