الشاشة الرئيسيةمقالات

زياد الرباعي يكتب عن العجلوني : يرحل وسط فجيعتنا

الغواص نيوز

للمفكر الكاتب ابراهيم العجلوني نكهة أدبية خاصة مغمسة بالفلسفة والتصوف والنثر والشعر وازمات الحياة .
عشرات الكتب ومئات الأبحاث وآلاف المقالات سطرها طيلة عمر افناه بين اوراق الكتب وكواليس الصحافة التي لم ترحمه كبيرا بل تنكر له معاصروه عندما تغيرت الإدارات والاحوال في الرأي فبات غريبا قبل أن يعلن الرحيل المبكر لزاويته الأثيرة .
حوارات كثيرة نالت من الأدب والصحافة ولغة الإعلام التي كانت حديثي الدائم معه ليعلن لي في النهاية بكل تواضع أن التحرير الصحفي لم يرد إليه سبيلا ولغة الفلسفة والأدب ستبقى هي الأسمى والاقرب إليه ولم يبخل يوما بالإجابة عن أي استفسار لغوي أو صرفي أو مسألة من اعماق الأدب وأمهات الكتب.
العجلوني خسرته الرأي مبكرا بعد كبوات من تنكروا له في الإدارة والتحرير.
عليك رحمة الله ولك جنات الخلد والصالحات خير وابقى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى