محليات

خوفا من تكرار حادثة “طفلة البشير”.. عائلة “تمارا” تتكبد ديونا رغم الفقر لانقاذها من “الزائدة الدودية”

اضطرت عائلة الفتاة تمارا التوجه لإحدى مستشفيات القطاع الخاص، بعد صعوبة انتظار الحالة المرضية للموعد الذي حصلت عليه من قبل مستشفى البشير، للخضوع لاجراء جراحي تمثل بعملية الزائدة الدودية في احد المستشفيات الخاصة مما كبدهم اموالا طائلة وديونا كبيرة لانقاذ حياة ابنتهم خاصة بعد حادثة الطفلة ذات السبع سنوات التي توفيت في مستشفى البشير بسبب عدم وجود أسرة
ذلك الالم الذي تحملته تمارا كثيرا وحرمها من بث الفرح في منزل ذويها البسيط، بعد تعذر تقديم ثلاث مواد للثانوية العامة بسبب الألم الذي رافقها طوال الاختبارات الوزارية، وزيادة معاناة رب الأسرة الخمسيني الذي يعاني من تصلب بالشرايين بالتوقيع على كمبيالة مالية لإجراء العملية وإنقاذ فلذة كبده من المعاناة المريرة.
ويحاول والد تمارا توفير المبلغ المالي قبل موعد استحقاقه وإلا سيواجه مشاكل أخرى، بسبب الظروف الصعبة التي يمر بها وعدم مقدرة اشقاء تمارا على العمل بسبب معاناة الأول من إعاقة دائمة بذراعه، والأخر بعجز 75% في عينيه، حتى انه لا يقوى على الاعتناء بنفسه.
معاناة العائلة، لا تقتصر فقط على حالة تمارا المرضية، حيث ان العائلة مهددة بفقدان بيتها المتواضع، بعد أن باءت جميع محاولات رب الأسرة توفير الأجرة الشهرية لما يقارب الخمسة شهور
وناشدت والدة تمارا التي تعاني من امراض مزمنة، دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز وأصحاب الأيادي البيضاء، انقاذهم من الحالة الصعبة التي يعانون منها، والتي أصبحت تهددهم صباح ومساء كل يوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى