الشاشة الرئيسيةمقالات

حفظة القرآن في العقبة الريادة عن حق وحقيقة

كتب رياض القطامين

اتحفتنا جمعية العقبة الخيرية الإسلامية اليوم بأقوى خبر واعظم انجاز تمثل بتكريم ٩٢٠ حافظا للقران الكريم الكتاب الذي تكفل الله بحفظه من كل عبث.

أعظم هدية تقدم للوطن هو الجيل المتزن والنشئ المسلح بالإيمان والمعرفة فالاوطان تبنى بالقيم والأخلاق وهذا ما عملته جمعية العقبة الخيرية الإسلامية.

سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الهاصة مدعوة اليوم ومن خلال مفوضية الشباب وريادة الأعمال إلى تبني حفظة كتاب الله عز وجل كشباب رياديين في المجتمع فالريادة القيمية التي تحصن المجتمع من الفواحش والفتن تتقدم كثيرا على الريادة المادية على أهميتها هذه الريادة.

طوبي لهؤلاء الطلبة فهم الأكثر تميز ورياية قيمة سيقطف الوطن ثمارها لا محالة فهم صمام الأمان القيمي والأخلاقي للوطن في وقت تستباح فيه هذه القيم بفعل عوامل عديدة داخلية وخارجية تعرف بقطاع الشباب .

تنبع أهمية تحفيظ القرآن الكريم من أهمية ومكانة القرآن الكريم، فهو كتاب الله تعالى، والمصدر الأول للشريعة، ومنهج حياة، فمدارس تحفيظ القرآن وحلقاته تُعَد من أفضل الوسائل للتربية على بصيرة، وفق تعاليم القرآن الكريم، والتعريف بأركان الشريعة وثوابتها.

وتعتبر مراكز تحفيظ القرآن الكريم محضناً تربوياً لغرس قيم الإسلام ومبادئه وآدابه، وحلقات التحفيظ من أهم وأقدم مؤسسات تعليم وتأديب الأطفال في الإسلام، حيث إنها تقوم بمهمة كبيرة وجهد متواصل في تعليم الأطفال القرآن الكريم، من حيث التلاوة الصحيحة، وتقديم المعلومات اللازمة من أحكام التجويد المختلفة.

ومن فوائد حلقات التحفيظ للنشء:
– حفظ الله لهم، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “احفظ الله يحفظك..”، وحافظ القرآن العامل به ممن حفظ الله عز وجل.

أنهم يكونون من خيرة الناس، لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”.
– الاستقامة، فعندما يسمع الأبناء القرآن أو يقرؤونه فإنهم يتأثرون به، ويلتزمون الأوامر والنواهي والأحكام والأخلاق.

الأجر العظيم، لمعلميهم ومتعلميهم ووالديهم
باستنقاذهم من وطأة الأخلاق الذميمة والعادات المشينة.

ان حفظ القران الكريم ينمي روح الاعتزاز لدى الطالب بإسلامه وهويته وكتاب ربه و احتواء الطالب داخل حلقة التحفيظ وإشعاره بأهميته وقيمته داخل الحلقة، مما يساعد على تغليب جانب الحلقة في حياته ومعيشته وتقديمها كثير من مشاغله والصوارف التي تصرفه.

ان حفظ الناشئ إلى كتاب الله سبب من أسباب تفتح مداركه العقلية ونموه المعرفي المبكر، وظهور طاقاته الإبداعية والنبوغ العلمي والتفوق الدراسي، فحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة للأطفال ينمي مداركهم واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم.

كما ان حلقات تحفيظ القرآن تهيئ للفتى والفتاة الصحبة الصالحة لأتراب لهم ينشؤون النشأة الصالحة التي يحرص عليها الآباء والأمهات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى