الشاشة الرئيسيةمحليات

جمعية العقبة للغوص تضع الأردن على خريطة السياحة العالمية

من خلال ترويجها واهتمامها بالغوص

وضعت جمعية العقبة للغوص مكاناً لها في رياضة وسياحة الغوص من خلال برامجها وخططها التي تعمل عليها خدمة للمنتج الرياضي والسياحي الجديد “رياضة الغوص” في خليج العقبة.
وأعدت الجمعية، من خلال هيئتها الإدارية وغواصيها ذوي الخبرة والكفاءة، خطة مستقبلية واعدة لرياضة الغوص وربطها بالترويج السياحي، الى جانب سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وبهذا الخصوص، أقامت جمعية العقبة للغوص ورشة عمل مشتركة مع غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية في جمهورية مصر العربية للتعريف بالبيئة البحرية وسياحة الغوص بالبحر الأحمر الذي تشترك فيه مصر والأردن بحضور محافظ العقبة خالد الحجاج ورئيس مجلس المحافظة عماد عمرو ومراكز الغوص السعودية والمصرية والأردنية.

الجمعية تسعى لتطوير المنتج السياحي بالتعاون مع السلطة الخاصة

وقال رئيس جمعية العقبة للغوص خماش ياسين “إن الجمعية تأسست العام 2010 حتى أصبح الآن عدد منتسبيها 170 غواصاً و33 مركزاً للغوص، منها منتجعات غوص وقوارب وأندية ومدربون بعدد 52 مدربا أردنيا، بهدف تعزيز مهنة سياحة الغوص في خليج العقبة وتعزيز مستوى الخدمة المقدمة للزبائن والاهتمام بالممارسات الصديقة للبيئة وصناعة الغوص والسلامة العامة للغواص والحفاظ على البيئة البحرية وتسويق العقبة والأردن من خلال مواقعنا وتواصلنا الالكتروني مع دول العالم كافة وخلق فرص عمل جديدة للشباب”.
وأضاف ياسين “أن الجمعية شاركت، وبدعم من سلطة منطقة العقبة، بالمعارض الدولية والعالمية لسياحة الغوص، والتي تهدف الى استقطاب سياح الغوص العالمية من مختلف الجنسيات واستثمار خليج العقبة الأردني كمقصد لسياحة الغوص العالمية، الى جانب مساهمتها من خلال غواصي الجمعية من أصحاب الاختصاص بحملات نظافة دورية لجوف البحر للسيطرة على إخراج النفايات الملقاة داخل البحر والتي ترصد من خلال غواصينا لتحديد تواجدها، إضافة الى توعية المجتمع المحلي بأضرار هذه النفايات ودمار الشعاب المرجانية المميزة في خليج العقبة”.
وأكد رئيس جمعية العقبة للغوص خماش ياسين، اهتمام الجمعية بالممارسات الصديقة للبيئة البحرية وخلق فرص عمل جديدة للشباب وتنظيم فرق لتطوير منتجات سياحية جديدة وتنفيذ حملات نظافة دورية لمتابعة ومراقبة جوف البحر وإزالة النفايات، إضافة الى التركيز على تسويق مدينة العقبة سياحيا على المستويين المحلي والعالمي.
وأشاد ياسين بالتشاركية والتعاون المتواصل مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والبحرية الملكية من خلال تنظيم حملات النظافة وتوعية الغواصين والسياح لتجنب المخالفات البحرية وإقامة المعارض الدولية المختصة بالغوص واستثمار خليج العقبة كمقصد سياحي عالمي.

وشكر خماش محافظ العقبه خالد الحجاج و سعاده النائب عبيد ياسين والسفير البولندي و غواصين المملكه العربية السعوديه والقوه البحريه والزوارق الملكية ومجلس محافظه العقبه وغرفه تجاره العقبة ومجلس ادارة غرفة تجاره العقبة والاتحاد الملكي للرياضات البحرية على حضورهم وتفاعلهم ومشاركتهم ورشة العمل القيمة.
وأكد مدير محمية العقبة البحرية المهندس خالد أبو عيشة، أن إعلان المحمية البحرية العام 2020 يعد نقطة تحول في نهج الإدارة الساحلية من حيث تطبيق مبادئ ونهج يعتمد على التشاركية في الإدارة الشمولية التي توفر مساحة واسعة للمشاركة المجتمعية في إدارة المحمية البحرية، موضحا أن الخطة الإدارية التي تم إعدادها لإدارة المحمية تمت حسب معايير المحيط الحيوي الذي يؤكد دور التشاركية في إدارة المحمية.

لقاء اردني مصري لتبادل الخبرات في مجال سياحة الغوص

وبين أبو عيشة أن المحمية تمتد بطول 7 كم من طول الساحل وبمساحة إجمالية 2.8 كيلومتر مربع من المساحة الإجمالية للمنطقة الساحلية الأردنية على خليج العقبة، مشيرا إلى أنه تم إدراج محمية العقبة البحرية ضمن الشبكة الوطنية للمحميات الطبيعية وبالشراكة مع وزارة البيئة الأردنية والعمل جاري حاليًا لتسجيل محمية العقبة البحرية على شبكة القائمة الخضراء green list بالتعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة iucn، إضافة الى ذلك، تسجليها ضمن المحميات الطبيعية حسب تصنيف اليونسكو؛ حيث تم تصنيفها ضمن التصنيف السادس (الاستعمال المستدام) نوع إدارة حكومية.
وسيشمل مشروع المحمية البحرية إنشاء مجمع العقبة للعلوم البحرية الذي بدوره سيكون مجمع الأبحاث والعلوم في مجال الحياة البحرية على المستوى الإقليمي ليكون بذلك الداعم لباكورة البحث العلمي الموجه للأجيال المقبلة؛ حيث إن من أهم أهداف إنشاء المحمية البحرية المحافظة على التنوع الحيوي لنظام البيئة البحرية في خليج العقبة وتأكيد الجهود المبذولة على المستوى الوطني في التكيف مع التغيير المناخي من ناحية ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحديدا الهدف رقم 14 “الحياة تحت الماء”.

 اشادة مصرية مميزة بنظافة البيئة البحرية وجمال مكنون البحر في خليج العقبة

ومن جهته، قال وكيل وزارة السياحة والآثار المصرية محمد عامر “إن البحر الأحمر كنز ثمين لا يمكن العثور على مثيله في العالم كله”، مؤكدا أنه، وعلى إثر ذلك، أسست وزارة السياحة والآثار المصرية غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية في العام 2007 بهدف تحسين جودة وسلامة ومعايير خدمات مجال الغوص والأنشطة البحرية، إضافة إلى الحفاظ على الحياة البيئية الفريدة للبحر الأحمر، وحماية الحياة البحرية والعمل بكد واجتهاد لتحويل مصر كأفضل وجهة سياحية في العالم.
وحسب عامر، فإن الغرفة تطبق معايير المعهد النمساوي لنظام التصديق الخاص بالاتحاد الأوروبي لأنشطة الأعماق بما يتوافق مع معايير الأيزو EN 14467 والأيزو 24803 الخاصة بمقدمي خدمات الغوص الترفيهي والأيزو 13289 لتقديم رحلات السنوركل، وتعد الغرفة الهيئة الوحيدة والحصرية لإجراء عمليات التدقيق والمعاينة في مصر والممثل الرسمي لقطاع الغوص والأنشطة البحرية على المستويين المحلي والدولي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى