الشاشة الرئيسيةمحليات

تمكين الشباب لتحقيق السلم المجتمعي جلسة حوارية في اردنيه العقبة

العقبة -الغواص نيوز
د.عبدالمهدي القطامين
أكد رئيس الجامعة الأردنية فرع العقبة الأستاذ الدكتور غالب عباسي، على أهمية توعية الشباب من مخاطر الفكر المتطرف والتجنيد الإلكتروني، وأن تمكينهم السياسي يعتبر أولوية وطنية تترجم الرؤى والتوجهات الملكية لتعزيز المشاركة الشبابية في الحياة العامة وصنع القرار.

جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي عقدت في مسرح الجامعة الرئيسي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد النساء والفتيات، والتي جرى تنظيمها بدعم من مركز السلم المجتمعي بالتعاون مع جمعية قرى الأطفال (SOS ) ومركز الأميرة بسمه للتنمية العقبه وحضرها مساعد رئيس الجامعة الدكتور معاذ أبو فرج ومنسق اللجان الشبابية في مركز الأميرة بسمة للتنمية بمحافظة العقبة المهندسة لانا العوابدة ومدير مدارس قرى الأطفال في العقبة.
وأضاف الدكتور عباسي، إن السلم والأمن المجتمعي يشكل أهمية مفصلية في المجتمع الأردني، مما يستدعي تطبيق الخطة الوطنية لإطلاق البرامج التدريبية والجلسات شبابية التي من شأنها رفع وعي وإدراك الشباب بأهمية مشاركتهم الفاعلة في استتباب السلم والأمن المجتمعي، الذي يعد أساس الاستقرار وركيزة مهمة لنمو فرص التنمية الشاملة، وبالتالي فان الشباب هم من يصنع السلم للارتقاء بمجتمعاتهم المحلية.

وشدد رئيس الجامعة على دور هذا الصرح الاكاديمي الهام في دعم البرامج والجلسات الحوارية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ووزارة الشباب، ولتبقى على تماس مباشر مع الجامعة ومع اتحاد الطلبة بما يحقق تطوير قدرات الشباب وتفعيلها وتأهيلها، ليكونوا قادرين على تولي المسؤوليات وعمليات صنع القرار.

وقدمت المهندسة العوابدة نبذة تعريفية حول مركز الأميرة بسمة للتنمية التابع للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، وبرامجه وأنشطته المقدمة للشباب وللمجتمع مشيرة إلى أنه مؤسسة وطنية غير حكومية وغير ربحية مختصة بدعم الحقوق الإنسانية وتطوير الأفراد في محافظة العقبة والمناطق التابعة لها، عبر توفير فرص لتطوير المجتمعات والأفراد وتعزيز التشاركية نحو الإصلاح والعدالة وتحقيق العيش بكرامة
وحول اللجان الشبابية التابعة للمركز بينت انه تسعى لتقديم البرامج التدريبية التي تعنى بتوعية الشباب بمواضيع تمس حياتهم بناء قدراتهم التعليمية والثقافية والاجتماعية والحصول على فرص تطوعية تساعد على دمج الشباب وتمكينهم اقتصاديا، من خلال ترجمة المبادرات الملكية لتعزيز وتحفيز الشباب على حملات تطوعيه وكسب تأييد ومبادرات مجتمعية تنشر ثقافة التطوع والتمكين الاجتماعي والاقتصادي لجميع الفئات (الأطفال , النساء , ذوي الإعاقة ..) وتعزيز قيم الانتماء للوطن.

وحضر الجلسة الحوارية اعضاء الهيئة التدريسية، وممثلي المجتمع المحلي وحشد من طلبة الجامعة حيث جرى توقيع عريضة الكترونيه وتوزيع بروشور يحتوي على كود يتيح من خلاله رفض العنف ليصل صوت الحضور للجهات المعنية بحقوق الإنسان واللجان المختصة بقضايا المرأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى