تغيير في حظر الجمعة وفتح المسابح والنوادي الصحية والمقاه

الغواص نيوز – خاص

أكدت مصادر مطلعة ان مقترحات مهمة وضعت على طاولة لجنة الاوبئة امس السبت قد تغير المشهد خلال الايام القليلة المقبلة بعد ان صُدِم فيه الناس مع عدم توسع الحكومة بفتح الكثير من القطاعات، والإبقاء على حظر الجمعة إثر ظهور حالات “كورونا المتحور” رغم انخفاض عددها محلياً والذي وصل حتى الآن الى 5 حالات فقط.

المصادر رجحت في عن احتمال أن لا تطول فترة انتظار ما تم مناقشته لمدة أسبوعين، وهي المدة التي قالت الحكومة بأنها ستكون فترة مراجعة الاجراءات التي يتم اتخاذها.

وأما عن أهم ما تم مناقشته، فقد أكدت المصادر بأن جرى نقاش معمق حول الحظر الشامل ليوم الجمعة، وتم الاقتراح بأن يبقى الحظر على المركبات ليسمح للمواطنين بالسير على الأقدام، وأما السبب في ذلك فيعود الى التخوف من التجمعات الكبيرة لا سيما العائلية منها، هذا بالإضافة الى السماح للقطاعات التجارية مثل البقالات الصغيرة على سبيل المثال، بالعمل خلال أيام الجمع.

وأشارت المصادر الى أنه تم النقاش حول السماح لقطاعات بالعودة للعمل مثل النوادي الصحية، وكذلك المقاهي حتى تلك التي تقدم “الأرجيلة” مع التشدد في الإجراءات الوقائية ويما يتلاءم مع عمل هذه القطاعات.

وأما القطاع الذي ما زال يمثل عقبة مهمة في افتتاحه فهو قطاع صالات الأفراح لما يمثله من تجمعات تمثل خطراً، حسب ما دار من “نقاش”.

وأوضحت المصادر بأن لجنة الأوبئة تحاول، وبشكل مستمر، أن توائم في القرارات بين الوضع الوبائي من ناحية، والوضع الاقتصادي من ناحية أخرى دون أن تكون هناك مجازفات في الوضع الوبائي لأن الحفاظ على صحة الناس هو الهم الأول، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي.

تطبيق بعض من هذه القرارات حسب المصادر ، وإذا ما تم التوافق عليها، قد يكون قبل انقضاء مدة الأسبوعين على آخر قرارات تم اتخاذها والتي كانت مع بداية العام الحالي، هذا في الوقت الذي تراعي فيها اللجنة الوضع الوبائي العالمي والاقليمي والذي لا يمكن إغفاله بكل حال.