الشاشة الرئيسيةمقالات

انتخابات غرفة تجارة العقبة بين الصمود والتغيير

كتب رياض القطامين

تأمل جميع الكتل المرشحة لانتخابات غرفة تجارة العقبة بالفوز الساحق أو الاغلبية للتمكن من قيادة دفة القطاع التجاري في المدينة الاقتصادية والساحلية الوحيدة وهو طموح مشروع .

لكن تحقيق هذا النوع من الطموح ينتابه قوى شد عكسي في القطاع التجاري هذه المرة سواء باتجه التغيير أو باتجاه الصمود بنسب متفاوته بين هذه الكتلة وتلك حسب العلاقات الشخصية والمصالح التجارية والتوجهات الخاصة.

بين عوامل الشد هذه ترتفع درجة حرارة الانتخابات تصاعديا مع بدء العد التنازلي لموعد الاقتراع ويشهد القطاع التجاري جولات مكوكية من الكتل المرشحة جميعا قد تكون الاقوى والأكثر سخونة في تاريخ غرفة تجارة العقبة.

ومع اشتداد المعركة تجهد كتلة للصمود والفوز بالاغلبية فيما تجهد كتل اخرى إلى تغيير المشهد الانتخالي لغرفة تجارة العقبة بتكثيف وصل حد التحشيد ادراك منها ان التغيير يعني فوز الاغلبية.

الجميل في المشهد الانتخابي للغرفة هو انصهار الجغرافيا والمناطقية وحتى العشائرية لصالح المصلحة العامة للقطاع التجاري فقد وضعت جميع الكتل المصلحة العامة فوق تللك الاعتبارات وبدأت تشدد على استقطاب مراكز القوى التجارية لكسب مزيد من التأييد والأصوات.

في حين بقي ما يعرف بالأصوات (الطياره) وهي التي تحتكم إلى مزاجها الخاص ترقب المشهد دون الالتزام لهذه الكتلة او تلك لحين تبلور الصورة لتحسم موقفها .

وتملك شركات تجارية وعقارية وسياحية كبرى عددا من الأصوات تمكنها من ترجيح كفة اي كتلة تقرر دعمها.

ووفقا لمراقبين فإن المشهد سبقى ضبابيا إلى حد ما على مدى الأسبوعين القادمين حيث من المتوقع ان تنجلي الصورة بعض الشيء باتجاه تحديد الكتلة الأقرب إلى كرسي التجارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى