الشاشة الرئيسيةمحليات

العقبة نامت على المطر وافاقت على الزلزال

 

كتب-رياض القطامين

نامت العقبة البارحة بين احضان الامل والغيث على لمعان البرق وهدير السيول وقصف الرعد ورائحة المطر المنهمل عليها لتفيق على ضوجان زلزال اقض مضاجع ساكنيها فجرا.

ليلة ارتسمت بذهن أهالي العقبة ومن كان البارحة على أرضها اختلط فيها فرح المطر غروبا برهبة الزلزال فجرا .

ليلة غادر الناس فيها دفء مضاجعهم إلى برودة الشوارع ظنا منهم أنها أكثر أمانا فيما غادرت الطيور اوكارها تحوم في الفضاء الرحب بإحثة عن أمنها أيضا.

ما بين الفرح والخوف لذات المدينة وسكانها يلتقى الجميع على الدعاء إلى الله أن يدبر الأمر من سماء منهملة غروبا إلى الأرض ثائرة لم تجد حتى الطيور فيها مأوى لحظة الزلزال.

ليلة عقبية بامتياز التقى فيها بحر يزمجر عصرا استعدادا لاوامر صدرت للسماء ببرقها ورعدها وغيثها لترسله إلى أرض لم يكتمل هدوؤها .

الأرض أقلعت بزلزالها والسماء بلعت ماءها لينتهي المشهد ما بين الخوف والرجاء دون إصابات بالأرواح او خسائر في الممتلكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى