الشاشة الرئيسيةمحليات

الحكومة تبدأ مشوار البحث عن الثقة النيابية

يلتقي رئيس الوزراء بشر الخصاونة، غدا، في دار مجلس النواب، رئيس الأخير عبدالمنعم العودات وأعضاء المكتب الدائم الذي يضم النائب الاول والثاني والمساعدين، كما يلتقي أيضا برؤساء وأعضاء الكتل النيابية الستة.
وتأتي لقاءات الخصاونة بالنواب تمهيدا لتقديم الحكومة لبيانها الوزاري، يوم الأحد المقبل، والذي سيتطلب بموجبه ثقة أعضاء المجلس.
ويأتي طلب الحكومة لثقة النواب سندا للدستور الذي يلزم الحكومة التي تتشكل في ظل حل محلس النواب التقدم ببيان الثقة خلال شهر من انعقاد المجلس الجديد.
واستكملت الحكومة الخطوط العريضة لبيانها الوزاري، الذي سيلقيه الخصاونة على مسامع النواب، ويتوقع ان يقدم رؤية حكومته الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والصحية والزراعية في المرحلة المقبلة، وسبل النهوض بقطاعات عانت الضرر جراء ازمة كورونا كالقطاع السياحي والزراعي والصناعي، والخدمي، وعمال المياومة وغيرها من القطاعات التي تأثرت كثيرا جراء الجائحة.
ويتعين على الحكومة الحصول على تأييد 66 نائبا من أعضاء مجلس النواب، البالغ عددهم 130 نائبا، ويعتبر الامتناع عن التصويت او الغياب في هذه الحالة كمن يحجب الثقة.
يُشار إلى أن عدد الكتل النيابية بلغ 6، ضمت في عضويتها 118 نائباً، هي: المستقبل، القرار، العدالة، المسيرة، العزم، الشعب، فيما بلغ عدد النواب المستقلين 12.
الى ذلك، تواصل امس حراك النواب وكتلهم بهدف ترتيب اسماء رؤساء ومقرري اللجان النيابية الدائمة، حيث ظهرت بوادر توافق تارة وانقسام تارة اخرى، وخاصة ان بعض الكتل اصطدمت بترشح اكثر من نائب من بين أعضائها للموقع نفسه، الامر الذي ولد تخوفات من ان يعقب انتخاب اللجان الدائمة انقسامات بين الكتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى