الشاشة الرئيسيةفكر وثقافة

“الثقافة” تعيد طباعة رواية “النهر لن يفصلني عنك” لرمضان الرواشدة

الغواص نيوز
د.عبدالمهدي القطلمين
طبعت وزارة الثقافة رواية “النهر لن يفصلني عنك” للكاتب الأردني رمضان الرواشدة، ضمن إصدارات مكتبة الأسرة الأردنيّة 2022 – مهرجان القراءة للجميع.
وفازت رواية الرواشدة باختيارات لجنة تحكيم البرنامج القرائي الأشهر على مستوى المملكة، الذي تنفّذه وتشرف عليه وزارة الثقافة سنويًّا، لتكون ضمن كتب وإصدارات أخرى في مجالات الأدب والفن والمعرفة والترجمة والكتابة للطفل وغيرها من المجالات.
وتتوخى وزارة الثقافة من إتاحة الكتب المحلية والعربية والعالمية، بأسعار رمزية للجمهور الأردني من خلال مراكز البيع في عمان والمحافظات، إلى تنويع الذائقة القرائيّة وإثرائها وإتاحة المؤلفات الجادة لتكون بمتناول الجميع، بأسعار رمزية جدًا.
وأكّد الكاتب الرواشدة أهمية المشروع الثقافي الوطني الذي تقوم به وزارة الثقافة من خلال برنامج مكتبة الأسرة الأردنية، معربًا عن تقديره لكلّ الجهود المخلصة في سبيل إتاحة المؤلفات لأكبر عدد من القراء وتشجيع الأسرة الأردنيّة على اقتناء الكتاب.
و”النهر لن يفصلني عنك” رواية صدرت العام 2006، وهي مزيج من نصوص شعرية ونثريّة أدبية لبطل الرواية في مناجاته المدينة المقدسة في فلسطين، ضمن لغة رومانسية حالمة ومشاعر وارتباطات نفسيّة، دخل فيها أسلوب الخيال واستدعاء شخصيات تاريخية أردنية، كما برزت لغة الحبّ والمشاهد السينمائيّة المتقطّعة وخبايا وأسرار العشق الكبير بين الروائي والقدس. كما استثمر الرواشدة في الرواية أسلوب الحنين(النوستالجيا) في مزيج من عاطفة الفرح والحزن، المحمول على السرد الأدبي الذي عاين الوحدة الإنسانيّة الأخوية بين طرفي نهر الأردن، ومعاينة واقع المدينة المقدسة وحاضرها، ضمن لوحات روائيّة ميّزت أسلوب الكاتب الرواشدة الذي صدر له العديد من الأعمال الأدبية منها: رواية الحمراوي عام 1992 والتي فازت بجائزة نجيب محفوظ لأفضل رواية عربية عام 1994 ورواية أغنية الرُعاة التي صدرت عام 1998، ومجموعة قصصية بعنوان تلك الليلة عام 1997، ورواية جنوبي، وأخيرًا رواية “المهطوان” الصادرة هذا العام وتمّ الاحتفاء بها والاشتغال عليها مسرحيًّا.
والرواشدة من مواليد عام 1964 في مدينة إربد وحاصل علي شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي، وهو من جيل الكتّاب الذين استهلوا إصداراتهم في التسعينيات، مستخدمًا التقنيات الحديثة في الرواية التي تعتمد على القطع والفلاش باك والتداعيات وتداخل الزمان والمكان. كما اشتغل فترة طويلة في الصحافة في الرأي، وشغل مديرًا لوكاة الانباء الأردنية “بترا”، ومديرًا عامًا لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الصحفية الأردنية “الرأي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى