الشاشة الرئيسيةمحليات

استمرار إغلاق سوق الرواق الشعبي و500 عائلة تعتاش منه بلا دخل

اصحاب المحلات والبسطات في السوق يعتصمون امام سلطة العقبة

يطالب اصحاب بسطات وتجار سوق الرواق بفتح سوقهم الذين يعتاشون منه بعد اغلاق دام لاكثر من 7 شهور مما لحق بهم خسائر مادية كبيرة وابقى اكثر من 500 عائلة بلا دخل .
ويتجمع اكثر من 30 تجار واصحاب محلات في سوق الرواق امام سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة منذ اربعة ايام لتنفيذ وقفة احتجاجية سلمية احتجاجاً على اغلاق السوق منذ 7 اشهر .
وطالب اصحاب المحلات والبسطات في السوق الذي انشىء منذ 20 سنة بفتح السوق الذي انشىء بمكرمة ملكية لأصحاب البسطات والأكشاك المتناثرة في العقبة بهدف تحسين المنظر الجمالي للمدينة السياحية مع الالتزام الكامل باجراءات السلامة العامة والوقاية الصحية.
وأكد أصحاب محلات وتجار في العقبة، ان استمرار الإغلاق القسري لسوق الرواق الشعبي بموجب أمر الدفاع رقم 11، قبل أن يتم إغلاقه سابقا بعد الحريق الذي التهم أجزاء واسعة منه، يبقي أكثر من 500 عائلة بلا دخل ويلقي بها إلى مصير مجهول.
وأنشئ سوق الرواق منذ 20 سنة بمكرمة ملكية لأصحاب البسطات والأكشاك المتناثرة في العقبة بهدف تحسين المنظر الجمالي للمدينة السياحية، إلى أن أصبح يأوي أكثر من 500 عائلة تعتاش منه.
ويقول تجار وأصحاب محلات سوق الرواق والذي يرتاده سكان العقبة وزوارها من ذوي الدخل المحدود، ان السلطات المحلية غابت عن السوق حتى أصبح يعاني التهميش وعدم الاهتمام، الأمر الذي أدى إلى نشوب حريق فيه في شهر أيار (مايو) الماضي، التهم عددا كبيرا من المحلات، فيما ترك السوق دون أي صيانة من قبل سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
ويبين التاجر محمد الشمايلة، ان السلطة تتقاضى مبلغ 1200 دينار أجرة سنوية وتشمل أثمان الكهرباء والمياه وبدل حراسة، إلا أن السوق يعاني من انقطاع مستمر في الكهرباء، خاصة بعد الحريق الذي نشب بسبب تماس كهربائي، إلى جانب عدم وجود رقابة على السوق من قبل السلطة، وافتقار السوق إلى أدنى متطلبات السلامة العامة.
وقال التاجر احمد عبد القادر، إن السوق تعرض لعدد من النكبات كان آخرها الحريق الذي التهم أجزاء واسعة من محلاته، سبقه عاصفة التنين في منتصف آذار(يوليو) الماضي، إلى أن جاءت جائحة كورونا وأدت إلى استمرار إغلاقه.
وأكد أن قرار إغلاق السوق اثر بشكل مؤلم على العديد من العائلات، التي أصبحت لا تمتلك قوت يومها، والتي كانت تبني آمالا كبيرة على مبيعات السوق، والتي تراجعت قبل جائحة كورونا إلى أن جاءت الجائحة وكبدتهم خسائر فادحة.
ويشير تجار وأصحاب محلات ان المحال الموجودة في السوق يعمل فيها ابناؤهم الذين لا يعملون، مؤكدين ان إغلاق السوق دفع بابنائنا إلى البحث عن فرصة عمل جديدة وحرم المئات من الأسر من مصروفهم اليومي.
ويعاني سوق الرواق العديد من المشاكل من أبرزها ايصال التيار الكهربائي وتنظيم المحلات داخل السوق وعدم وجود عمال نظافة بالإضافة إلى رداءة سقف السوق والذي لا يقيهم أمطار الشتاء والتي عند هطولها تملأ السوق بالمياه التي تعيث في البضائع خرابا.
ويطالب أصحاب محلات تجارية بالسوق، والتي يبلغ عددها أكثر من 250 محلاً ما بين ملابس وأدوات منزلية ونثريات وألعاب وأحذية وعطور، بإعادة فتح السوق لانتهاء أمر الدفاع الذي جاء بإغلاق الأسواق الشعبية لمدة أسبوعين، بالإضافة إلى إعادة تأهيله خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
ويقول مصدر في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ان سوق الرواق تم انشاؤه منذ العام 2002 بهدف جمع أصحاب الأكشاك والبسطات في مكان واحد وبطريقة حضارية، مؤكدا ان السوق تعرض للعديد من أعمال الصيانة وإعادة التأهيل.
وأشار إلى أن السلطة تعمل وبالتعاون مع التجار على إعادة تنظيم السوق الشعبي، بما يخدم أهداف السلطة بالموازنة مع مصالح التجار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى