الشاشة الرئيسيةمحليات

أيلة تنفذ حملتها السنوية العودة الى المدارس

الغواص نيوز
رياض القطامين

أطلقت شركة واحة أيلة للتطوير حملتها السنوية “العودة إلى المدارس” تزامناً مع بدء العام الدراسي الجديد ،
بالتعاون مع مديرية تربية وتعليم العقبة ،الجمعيات الخيرية في المحافظة ومؤسسة الجود .

وقامت “أيلة” ومن خلال حملتها لهذا العام بدفع رسوم عدد من الطلبة غير المقتدرين في مختلف مدارس العقبة ومن جميع المراحل الأساسية والثانوية، كما أسهمت في إعادة صيانة 450 مقعد لعدد من مدارس العقبة بالتعاون مع مبادرة “مقعدنا” – مؤسسة الجود، بالإضافة إلى صيانة أجهزة علمية لمدرستي ذات الصواري وزين الشرف بما يضمن توفير بيئة صحية مناسبة ومستدامة استعداداً لاستقبال الطلبة فيهما.

وتعود حملة العودة إلى المدارس منذ انطلاقة “أيلة” في السوق الأردني في العام 2002، حيث عملت الشركة على تنفيذ حملات سنوية لدعم قطاع التعليم إيماناً منها بأهمية هذا القطاع والنهوض به وذلك لدوره المحوري والرئيسي في إحداث التنمية المستدامة والشاملة في البلاد.
وفي تعليقه على إطلاق هذه الحملة، قال المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير، المهندس سهل دودين :” سعيدون جداً باستمرار هذه الحملة وعودة أبنائنا الطلبة إلى مدارسهم لاستكمال تعليمهم سواء الأساسي والثانوي متجاوزين أية تحديات قد تعترض طريقهم، حيث أننا نؤمن في أيلة بقدسية التعليم وأهميته في إيجاد أجيال واعية ومتعلمة وفاعلة في مجتمعاتها وقادرة على المساهمة في إحداث التغيير الإيجابي الذي نسعى إليه جميعاً”.
وأوضح المهندس دودين، أن إطلاق “أيلة” لهذه الحملة سنوياً يعكس مساعيها الجادة والحثيثة لممارسة دورها المجتمعي والمسؤول تجاه مختلف فئات المجتمع وقطاعاته بما فيه القطاع التعليمي وطلبة المدارس والعمل على توفير بيئة مثالية وآمنة وصحية في المدارس الحكومية في محافظة العقبة وذلك التزاماً بنهج الشركة ورؤيتها المؤسسية”.
من جانبها، أعربت مديرة مديرية التربية والتعليم، الدكتورة سمية البرديني، عن شكر وتقدير وزارة التربية والتعليم للدعم الذي تقدمه شركة أيلة منذ انطلاقتها في السوق الأردني لقطاع التعليم، مشيرة إلى أن هذا الدعم أسهم في تمكين الكثير من الطلبة من مواصلة تعليمهم المدرسي سواء الأساسي أو الثانوي في بيئة تعليمية مثالية، داعية الشركات والمؤسسات الوطنية لتحذو حذو ” أيلة” في دعمها لقطاع التعليم باعتباره حجز الزاوية في التنمية المستدامة والشاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى