الشاشة الرئيسيةمحليات

يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين.. إنجازات مستمرة في ميادين البناء والعطاء

يحتفل المتقاعدون العسكريون، اليوم، بإنجازاتهم التي قدموها لوطنهم سواء اثناء خدمتهم في القوات المسلحة، أو بعد دخولهم معترك الحياة المدنية، إذ ما يزالون يسطرون نجاحاتهم في ميادين البناء والعطاء.
ويقول مدير التوجيه المعنوي الأسبق، اللواء الركن الدكتور محمد خلف الرقاد، “لقد عكست توجيهات جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بتخصيص الخامس عشر من شباط (فبراير) في كل عام كيوم وفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، إدراكاً عميقاً من لدن جلالته لتفاصيل الحياة التي عاشها ويعيشها المتقاعدون العسكريون، حيث تركت توجيهات جلالته اثرا طيبا في النفوس، ورفعت المعنويات لدى العسكريين العاملين والمتقاعدين”.
وأضاف، “يندرج هذا اليوم الخاص بالمتقاعدين تحت مظلة الأيام الوطنية الأردنية، لما يحمله من أبعاد ودلالات نفسية ومعنوية كان جلالة القائد الأعلى الأكثر والأعمق معرفة بأهميتها وتفاصيلها، فهو الذي شكلت العسكرية جزءا من شخصيته القيادية العسكرية والسياسية”.
وقال الرقاد، “المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى، حملوا أرواحهم على أكفهم، وقدموا الغالي والنفيس، وأرخصوا الأرواح ذوداً عن هذا الحمى الأردني الغالي، وكان لهم أياد بيضاء في تثبيت حالة من الأمن والاستقرار التي شكلت ركيزة صلبة يستند إليها الأمن الوطني الأردني، فرسموا مجد الماضي بأحرف من دم ونور، وهاهم اليوم يشكلون سنديان الحاضر، وظلوا الرديف الأقوى والسند المتين لإخوانهم العاملين في القوات المسلحة وجيشهم العربي”.
اللواء المتقاعد محمود ارديسات، يقول من جهته، ان “المتقاعدين العسكريين هم شريحة مهمة وواسعة من مكونات المجتمع الأردني، ولها بصمات كبيرة في المسيرة وبناء الدولة الأردنية منذ انشائها وحتى يومنا هذا، سواء اثناء وجودهم في الجندية أو بعد انتهاء حياتهم العسكرية ليواصلوا مسيرتهم في البناء والعطاء”.
وأضاف، “تأتي خصوصية المتقاعدين العسكريين كونهم خريجي مدرسة الجيش العربي، هذه المدرسة التي كانت البوتقة التي انصهر بها كافة ابناء المجتمع الأردني، وساهمت هذه المدرسة في بناء الأردن بكافة مؤسساته بمختلف القطاعات والاختصاصات، وما يميز هذه المدرسة انها لم تكن مدرسة ايدلوجية، فهي مدرسة وطنية بامتياز وهذه الثقافة هي ما تشربها المتقاعدون العسكريون وما تزال هي القاعدة التي ينطلق منها المتقاعدون لخدمة وطنهم ومليكهم”.
وأكد أن “المؤسسة العسكرية من أهم المؤسسات في الوطن، فهي الدرع الواقي والحصن المنيع للأردن وخط دفاعه الأول عن الأمة ضد اي اعتداء خارجي كان أو داخلي، والمتقاعدون العسكريون هم من رحم مؤسسة عريقة ومن رجالها الذين سطروا للأردن تاريخا مشرفا ومشرقا عبر سنين خدمتهم في القوات المسلحة، ودافعوا ببسالة عن ترابه الطهور وقدموا التضحيات الجسام في سبيل ذلك، وسالت دماء الشهداء لتخط بنجيعها الزكي الطاهر، صورة من صور الانتماء للأرض والولاء للقيادة”.
وقال ارديسات، “المتقاعدون العسكريون كما وصفهم جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في لقائه مع نخبة منهم بأنهم (بيت الخبرة)، خبرة في الإنجاز واتقان في العمل وهم الرديف القوي وخط الدفاع الثاني للجيش العربي الأردني الباسل وكما نعلم ويعلم الجميع ان الخبرات لا تتقاعد والدليل على ذلك الانجازات التي يحققها المتقاعدون العسكريون في بناء الوطن من خلال عملهم في مختلف مناحي الحياة، فهناك العديد من قصص النجاح سطرها هؤلاء النشامى في مختلف المجالات التي يعملون بها وعلى قدر كبير من المسؤولية سواء كانوا رؤساء حكومات أو وزراء أو أعيان أو نواب أو محافظين.. الخ، فهم بيد حملوا السلاح دفاعا عن الوطن وباليد الأخرى علوا البنيان وساهموا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني”. الغد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى