الشاشة الرئيسيةمحليات

هواة تسلق الجبال يطالبون بجمعية ودعم العقبة الخاصة

 

الغواص نيوز _ رياض القطامين

هوس التسلق و الوصول إلى قمة الجبل شغف يسيطر على هواة التحدي والمغامرات، الذين لا يأبهون بمخاطر هذه الهواية خاصة أننا نتكلم عن مرتفعات شاهقة في العقبة ورم لا تتحمل الدعابة، فالموت أمر محقق مع أدنى خطأ يقوم به المتسلق، وبالرغم من هذا فإن عشاق هذه الرياضة في تزايد ويسجلون الإنجازات ويضعون بصماتهم على شواهد الجبال عشقا لهواياتهم.

يقول الكابتن احمد طه فضل الخرشه كوننا نقطن بجانب سلسلة من الجبال في مدينة منطقة حي الشلالة وفي محيطنا سلسلة جبال رم ايضا دائما يكون هنالك جلسة تأمليه لتلك السلاسل الجبليه التي تحيط بنا كما يحيط السوار بالمعصم فأول ما يخطر على البال فورآ بأن اصعد الى تلك السلاسل فضولآ مني منذ  الصغر وانا اشاهد العقبه من اعلى تلك السلاسل الجبليه.

وأضاف الخرشه ان الهدف من ذلك يكمن في عدة امور منها الترويح عن النفس وتنمية القدرات الرياضيه وتشكيل عوامل جذب سياحي للمنطقة.

ونأمل بالمستقبل القريب ان تلتفت سلطة منطقة العقبه الاقتصاديه الخاصه ووزارة السياحة بأن تكون هذه السلاسل مقصدآ سياحيآ ورياضيآ يضاف إلى أنواع السياحة الاخرى المتوفرة في المنطقة .
واضاف الخرشه ان له عددا من الأصدقاء من هواة التسلق هم أنس النواصره ونزار الصرايره وزيد بسام
ومصعب عبدالقادر وايهاب عدنان وبلال مجدي وكلهم يمتلكون هذه الهواية والقدرة على التسلق ويطمحون قريبا بتشكيل هيئة او جمعية او جسم منظم يجمعهم ليعملوا تحت مظلته كعامل جذب سياحي يعزز وتيرة القطاع السياحي في المملكة.

واضاف تتطلب رياضة تسلق الجبال بالدرجه الاولى توفر عوامل السلامة العامة مثل طاقيه وكاسارات للارجل وحذاء رياضي خاص لتسلق بالاظافة الى القلفزات والحبال و كاميرا وحقيبة ظهر يتوفر فيها الطعام والشراب نظرآ لاستغراق العمليه ما يقارب خمس ساعات صعودآ ونزولآ وفي رد تستغرق يوماكاملا لكنها تحتاج الى لياقه بدنيه عاليه .

وأكد انه يمارس هذه الهوايه منذو عشر سنوات مع عدد من الأصدقاء .

وتقسم عملية الصعود الى ثلاثة محطات وتبداء بالسهل والاصعب والاكثر صعوبآ وصولآ الى قمة الجبل .

وطالب الخرشه وزملاؤه بانشاء جمعية مرخصه لاغراض التسلق وان تكون تحت اشراف ودعم سلطة منطقة العقبه الاقتصاديه خاصه.

واضاف ونحن كافريق على استعداد تام لتنفيذ المهام والترويج للمثلث السياحي الذهبي العقبة رم البتراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى