الشاشة الرئيسيةمحليات

هكذا علق عالم البيئة د. احمد ابو هلال على تداعيات التسرب الزيتي في البحر

الغواص نيوز

اولا: دخول السفينة المياه الاردنية من مياه دولية:
ان كان كابتن السفينة يعلم بثقب الخزان واختلاط الزيت بمياه التثقيل وتخلص من مياه التثقيل في المياه الاردنية فهو عمل عمل غير قانوني ان اقول عنه جريمة ولا اعرف ماذا يطلق عليه القانونيون.
واذا كان لا يعرف فالمصيبة اكبر.
ان كان يعلم بالأمر قبل دخوله المياه الاردنية فلماذا لم يتخلص منه في المياه الدولية وهي في بحر أوسع واعمق واستر له. هل تجنب التخلص منها في المياه المصرية أو السعودية؟
انا اعتقد ان التلوث الذي كان فيما يبدو بسيطا والذي وردت تقارير عنه في المياه المصرية ربما له علاقة بالسفينة هذه.
عدم التبليغ عنه من قبل كابتن السفينة يبدو أنه كان متعمدا وهذه جريمة.
اما حدوث الثقب وتسرب الزيت الى مياه التوازن والتثقيل فتستطيع الهيئة البحرية التحقق منه ويجب أن تتحقق منه.
اعتقد ان الطاقم والكابتن لا يقولون الحقيقة وانا استغرب حدوثه إن حصل ولماذا حصل وكيف حصل؟
حصول التسرب عند منتصف الليل وربما قبل ذلك ومعرفة حصوله عند السادسه صباحا من قبل سفينة اخرى أمر مستغرب ويقال ان كابتن السفينة التي سببت الكارثة لم يرد التبليغ. وهذا الفاصل الزمني جعل أمر التعامل معه بنجاح أمرا مستحيلا (خلص صار اللي صار ) (وسبق السيف العذل) هذا فالتلوث لا ينتظر احد.
ولذلك قلت ان اخذ عينات من مياه البحر لا يفيد ولا يعطي معلومة يمكن استخدامها لمعرفة الآثار أو للتعامل معه لأنه لا توجد فيه مكونات سريعة التطاير أو التي تذوب في الماء
ثم من أين تأخذ العينات؟
إن العين تراه ولا يحتاج إلى إثبات
وآثاره مدمرة في كل نقطة يصل إليها. كثيرا ما يختلط بعضه بالماء فيشكل مستحلبا شديد الضرر سواء في عمود الماء أو في منطقة المد والجزر أو حول الشعاب المرجانية الساحلية والقريبة من الشاطيء.
حفظ الله بلدنا الحبيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى