الشاشة الرئيسيةمحليات

نائب طالب بإحالته إلى “النيابة” ووزير الإختصاص”تغيب”.. مجددا “بيجاسوس” الإسرائيلي تحت قبة البرلمان الأردني: التجسس على “نشطاء وشخصيات بارزة” والأمن السيبراني لم يتحدث بعد.. هل تحملت الدولة مسئولياتها؟

الغواص نيوز
أعاد عضو في كتلة التيار الاسلامي الاردني الى واجهة النقاش والإحداث قضية التجسس على هواتف نشطاء وشخصيات أردنية والتي كانت قد برزت قبل عدة أشهر لكن لم توضع نهايات لها.
وتحدث النائب عدنان مشوقة مجددا في جلسة رقابية الأربعاء عن برنامج بيجاسوس الإسرائيلي للتجسس وتفعيله وتنشيطه ضد شخصيات اردنية بارزة وفي الساحة المحلية واعتبر بعدما وجه سؤالا دستوريا للحكومة بالخصوص بان الردود على سؤاله مقبولة وجيدة ولكنها خلت من تقديرات اي جهة فنية مختصة بالأمن السيبراني.
ولم يصوت البرلمان على اقتراح النائب مشوقة بتحويل ملف التجسس على هواتف أردنيين الى التحقيق لدى النيابة العامة واشار الى الناشطة الحقوقية التي اثارت جدلا واسعا عندما إكتشفت تعرض هاتفها الخلوي الى القرصنة والتجسس عبر تطبيقات بيجاسوس وهي المحامية هالة عاهد.
ad
وسال النائب مشوقة: هل تتحمل الدولة مسؤولياتها في هذا الخصوص؟
ولاحظ المتابعون ان وزيران في الحكومة قاما بالرد والتعليق على النائب مشوقة وهما وزير العدل الذي إعتبر وزارته ليست جهة إختصاص دون معرفة ما اذا كانت الوزارة قد أمرت اصلا بتحقيق عدلي فيما صرح وزير الداخلية مازن الفراية بان المحامية عاهد لم تتقدم باي شكوى لها علاقة بالنسابة بالبعد الشخصي.
وتغيب عن هذا النقاش وزير الإختصاص المختص بالريادة والمسار الرقمي وبسبب ظرف خاص كما قيل.
لكن قضية إستخدام تطبيق بيجاسوس في الاردن كانت قد أثيرت في مدار نقاشات أوسع في الماض القريب حيث إشتكى حقوقيون وإعلاميون من ان البرنامج الإسرائيلي إستخدم بالتجسس على هواتفهم وتوقع بعضهم بان ذلك لم يكن ممكنا بدون علم مسبق لبعض السلطات المختصة فيما شمل ضحايا التجسس عبر بيجاسوس من الاردنيين قائمة قد تصل الى 200 شخصية ومن بينها شخصيات سياسية ومدنية لا بل شخصيات كبيرة في الدولة ايضا.
ولم يصدر بيانات رسمية عمليا تختص بالأمن السيبراني في التعليق المقنع على الحيثيات التي طرحها قبل أشهر العديد من نشطاء الحريات والشخصيات الحراكية والناشطة خلافا لشخصيات رسمية كبيرة قيل أنها خضعت لتجارب التجسس والمتابعة عبر تطبيق بيجاسوس.
وتم التطرق في زوايا سياسية ضيقة سابقا إلى ان ما حصل قد يكون مجرد “تجربة ميدانية” للتطبيق داخل الأردن بعد إستعارة التطبيق من دولة الإمارات لكن تلك نظرية لم تقدم اي أدلة حقيقية بشأنها.
ويمكن إعتبار الحديث مجددا عن برنامج التجسس الاسرائيلي جزء حيوي من منظومة شعبية ومدنية كاملة في الاردن تسلط الضوء على الاجراءات والانتهاكات الاسرائيلية ضد الاردن.
راي اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى