الشاشة الرئيسيةدولي

من طقوس رمضان في السعودية والمغرب

الغواص نيوز

نصبة الشاهي في بيوت أهل الحجاز
تقول إسراء.م من مكة “من عادات أهل الحجاز في استقبال رمضان، تنظيف المنزل وتغيير مواضع الأثاث للتجديد، ومن أشهر عاداتنا في البيت “نصبة الشاهي”، والتي يتم تخصيص مكان لها في أحد جوانب غرفة الجلوس، حيث نضع طاولة قصيرة وعليها “سماور”، وهو وعاء معدني لإعداد الشاي على البخار، ويتم تقديمه بعد الإفطار حسب الرغبة. وتظل نصبة الشاهي طوال أيام رمضان ويتم إزالتها مع أول أيام العيد”.

وتكمل إسراء حديثها “وعلى عكس باقي الدول، نأكل طعاما خفيفا على الإفطار؛ مثل السمبوسك والفول والشوربة، ونتناول الوجبة الرئيسة في السحور؛ مثل الأرز والبامية والكبسة. وبعد صلاة التراويح يمكننا تناول “تلبيبة”، وهي ما تبقى من وجبة الإفطار، ويعتبر مشروب السوبيا (نقيع الخبز أو الشعير) المفضل لدينا على المائدة الرمضانية”.

الزي المغربي الجديد قبل كل شيء
ومن المغرب، تقول آمال.ط للجزيرة نت “يبدأ الاحتفال بقدوم رمضان في المغرب بأسابيع قبل حلوله، وبعض العائلات تقتني أوانٍ جديدة للمطبخ، وتغير أثاث البيت خصوصا صالة الضيوف. والاستعدادات الأهم هي تجهيز أطقم الملابس المغربية التقليدية، والتي يتزين بها كل رجل وامرأة وطفل وطفلة في المغرب خصوصا في فترة الزيارات والعزائم؛ لأنه من المعيب أن نلبي دعوة أحد على سحور أو فطور، ونحن نرتدي ملابس عادية؛ بل يكون اللباس التقليدي المغربي هو الزي الرسمي في رمضان، لما فيه من حشمة ووقار ونخوة وفخامة حتى في بساطته”.

وتحكي آمال عن المسحراتي في المغرب، والذي يعرف بـ(النفار)، ويطوف في الدروب والأزقة، مرتديا الزي المغربي التقليدي، وفي يده الآلة الموسيقية التي تصدر ذاك الصوت الشجي، الذي يوقظ الناس للسحور منذرا إياهم باقتراب انتهاء وقت الأكل واقتراب دخول الإمساك والفجر، ولكل حي نفاره الخاص به.

ويطلق مركز عمالة كل مدينة “الزواكة”، وهو صوت “الصفير”، الذي يطلق ليعلم الناس بدخول وقت المغرب، وأنه في استطاعتهم ترك الصوم ومباشرة الأكل. ويقوم المدفع الذي يطلق دفعة واحدة من البارود القوي، بالدور نفسه في المدن الساحلية بالمغرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى