اقتصادالشاشة الرئيسيةمحليات

      مشاريع فشلت في العقبة فمن يحاسب المسؤول عنها ؟

 

مشروع القطار السياحي  (1 )

الغواص نيوز خاص وحصري

من أرشيف المشاريع الفاشلة في العقبة وارجو ان انعش ذاكرة القارئ الكريم قليلا فيبدو ان النسيان الناتج عن نقص بي تويلف ما زال يلف ذاكرتنا جميعا .

في نيسان عام  2004 وعندما كان دولة المهندس نادر الذهبي رئيسا لسلطة العقبة الخاصة احتفلت الصحافة معه ذات يوم جميل وصباح ندي بالخروج في اول رحلة للقطار السياحي من محطة سكة الحديد في العقبة الى رم  …؟. انطلق القطار من المحطة وبعد مسير عشر دقائق توقف بينما كانت الصحافة والرئيس والمفوضين على متنه قال الفنيون لحظتها ان القطار خرج عن السكة وسيعود بعد ان يتم اجراء اللازم خلال ستة أيام وما زلنا ننتظر ذلك الاجراء منذ ذلك التاريخ وسنلقي الضوء قليلا على قصة قطار الاحلام السعيدة .

 

وبحسب ما كتبته الصحافة آنذاك جاء التالي “تبلغ الكلفة الاجمالية للمشروع 6 مليون دينار حيث يكلف نظام الاشارات والاتصالات جزءا كبيرا من المشروع وبحدود 4 مليون دينار فيما تكلف الجوانب الفنية الاخرى ما يقارب 2مليون دينار يتم بموجبها صيانة المحطات وصيانة وبناء القاطرة البخارية ومن المنتظر ان تقل الرحلة الواحدة حوالي 300 شخص وتستغرق الرحلة الواحدة بحدود ساعتين يطلع الراكب اثناء الرحلة على اهم المفاصل التاريخية في التاريخ الاردني الحديث ومكنونات الصحراء الفريدة كما يتم خلالها استذكار الدور الذي قامت به قوات الثورة العربية في المنطقة.

وكانت فكرة اطلاق القطار قد جاءت  لانعاش وتعزيز قطاع السياحة في المملكة والترويج له بطريقة حضارية من خلال المواءمة ما بين التقنية الحديثة وموجودات الصحراء الاردنية على طول الخط الذي يسلكه القطار بين العقبة ورم بهدف دفع عجلة السياحة قدما.

وتعول الحكومة والقطاع السياحي تحديدا الكثير على مشروع القطار السياحي بين العقبة ورم كرافعة رئيسة لدفع وتيرة وانعاش الحركة السياحية عموما مستفيدة من المزايا التي تتمتع بها المنطقة كمنتج سياحي مميز”.

الى هنا تنتهي قصة القطار الذي اصبح سكرابا منذ ذلك التاريخ  …فمن يحاسب من اهدر مالنا في ذلك المشروع العظيم سؤال برسم الإجابة ؟؟؟؟؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى