” مديرية شباب العقبة ” تختتم فعاليات مؤتمر الاندية الشبابية ودورها في العمل الحزبي

الغواص نيوز _ اوصى المشاركون في مؤتمر الاندية الشبابية ودورها في العمل الحزبي الذي عقد في العقبة ، ضرورة قيام الأندية الشبابية بأعداد خطط تتعلق بتوعية الشباب بأهمية الانخراط في الأحزاب الشبابية البرامجية وتخصيص دعم مالي من مخصصات المجالس اللامركزية السنوية لدعم الأندية ونشاطاتها.
جاء ذلك خلال اختتام مديرية شباب العقبة فعاليات المؤتمر الشبابي الذي جاء تنظيمه وفق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني واهتمامه الكبير بشباب الوطن وشاباته ، لإيمانه بقدرتهما على إحداث التغيير الإيجابي، من أجل بناء أردن قادر على مواجهة التحديات.
وتضمن المؤتمر الذي انطلق قبل ثلاثة أيام في نادي الامير حمزة للشباب بمشاركة عدد من رؤساء الأندية الشبابية في محافظات الجنوب ، محاور عن الشباب والمشاركة السياسية في ظل الاستقلال والرعاية الملكية السامية، وذلك تحت رعاية مندوب رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة رمزي الكباريتي مفوض الريادة والشباب وحضور مساعد محافظ العقبة سلطان غسان ، ومدير شباب العقبة الدكتور مخلد المجالي ومدير مدينة حمزة أحمد الحسن وعدد من الإعلاميين وأبناء المجتمع المحلي والفعاليات الشبابية في المحافظة.
مدير شباب العقبة الدكتور مخلد المجالي خلال افتتاحه أعمال المؤتمر، أكد أننا جميعا ننطلق من الثقة الكبيرة بقدرات الشباب في التحديث الشامل في مختلف المسارات، خاصة أننا نحظى بوطن عنوانه شبابه وشاباته، بطموحهم الذي لا حدود له.
مفوض الشباب والريادة رمزي الكباريتي ، قال أن المشاركة السياسية للشباب لم تكن مجرد شعار، إنما طُبّق بوضوح عبر إقرار عدد من التشريعات الناظمة لمجمل العمل السياسي والحزبي، وذلك انطلاقا من التشريعات التي أكدت ضرورة تعزيز المشاركة السياسية للشباب والمرأة، والتي حظيت بمتابعة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الداعم الأول للشباب.
من جهته أكد رئيس نادي شباب لواء الحسينية عقلة الذيابات ،على اضطلاع الاندية الشبابية بدور حقيقي وفعال في ترجمة التوجيهات الملكية بشأن مشروع التحديث السياسي للدولة، للوصول إلى الحكومات البرلمانية البرامجية وترسيخ مبادئ سيادة القانون، مما يرتب على هذه الهيئات مسؤوليات كبيرة، خاصة على الشباب.
وخلال لقاء محافظ العقبة خالد الحجاج بالمشاركين بالمؤتمر في قاعة مديرية شباب العقبة، أشار إلى دور المؤسسات في تعزيز ثقافة الديمقراطية في كل مناح الحياة بدأ من البيت والمدرسة والجامعة وفي المناهج الدراسية، والإيمان بقبول الرأي والرأي الآخر، ونبذ العنصرية والتعصب، وترسيخ الانتماء للوطن والولاء لقيادته الهاشمية، وأن يكون الجميع مدركا لحجم التحديات التي تواجهنا والأخطار المحيطة بنا.
النائب عبيد ياسين ،أشار إلى دور البرلمان الأردني في التشريعات الناظمة للأحزاب.
هذا وقد استعرضت المحامية نداء الشويخ عضو مجلس المحافظة ، أهم ما جاء في قانون الأحزاب السياسية والتعديلات الدستورية لتمكين الأحزاب، وما اشتملت عليه رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني التي تتمثل في إيجاد أحزاب نابعة من الإرادة السياسية والمصالح الشعبية.