الشاشة الرئيسيةفكر وثقافة

مديرية ثقافة العقبة تنتدي حول التوجيه الملكي لتحسين الحياة السياسية

العقبة
الغواص نيوز
نظمت مديرية ثقافة العقبة ندوة حول التوجيه الملكي لتحسين الحياة السياسية في جمعية ابناء الشوبك في العقبة حاضر فيها الدكتور ياسر العجلوني والدكتور عبدالمهدي القطامين ضمن سلسلة من الندوات التي تشرف عليها المديرية تتعلق بالشأن السياسي وتطوير الحياة السياسية في المملكة .
وقال مدير ثقافة العقبة طارق البدور ان توجهات وزارة الثقافة تسعى الى نشر التوعية بهذا المجال الحيوي الذي يطال حياة كل فرد مشيرا الى ان التوجيه الملكي بهذا الشأن واضح وملزم لكافة صناع القرار في المضي قدما بحياة سياسية يشارك فيها الجميع لما فيه مصلحة الوطن العليا .
واشار الى دور وزاة الثقافة التوعوي بصفتها احدى وزارات التوجيه الوطني وانها تعتمد في ايصال رسالتها الى اذرعها من الجمعيات الثقافية ومن خلال التشابك مع مختلف مؤسسات المجتمع المدني وصولا الى احداث ثقافة مجتمعية ايجابية تساند تطور الحياة السياسية وتنميها .
واستعرض العجلوني مراحل الحياة السياسية والبرلمانية في المملكة مؤكدا ان سيادة القانون هي الخطوة الاولى نحو تحسين حياة الناس معتبرا ما تم انجازه في قانوني الانتخاب والاحزاب يشكل حاضنة داعمة للعمل السياسي ومن واجب الحكومات ان تبني على هذه القوانين تمهيدا الى وصول الاحزاب السياسية لمراكز صنع القرار عبر تداول السلطة لتنفيذية في المستقبل انسجاما مع توجيهات الملك بهذا الخصوص .
واكد العجلوني ان تخوفات الناس من الاحزاب مشروعه وتستند الى مرحلة طويلة من غيابها الامر الذي ساهم في النفور منها لكن التوجيه الملكي بهذا الخصوص جاء ضمانة لكل راغب في التحزب ان يمارس عمله الحزبي بما ينسجم مع مصالح الدولة الاردنية وقوتها وقدرتها عل البقاء في عالم شديد التغير معتبرا ان النائب القوي يصنعه الناخب القوي وان البرلمان المتميز هو صناعة شعبية بامتياز لان الشعب هو مصدر السلطات .
وقال القطامين ” كلنا نعرف ان السياسة فن الممكن كمصطلح وانها ربيبة الواقع لذلك صدر القانونان المهمان في تاريخ المملكة قانون الاحزاب وقانون الانتخاب لعام ٢٠٢٢ وفيهما الكثير من التغيير لتمهيد الساحة امام من يرغب في العمل السياسي وكانت الضمانة الملكية اهم ممهدات صدور هذين القانونين وكان احد مؤشرات الحث على وتطوير الحياة السياسية هو تخصيص ثلث مقاعد المجلس النيابي العشرون للاحزاب السياسية بمعنى ان حصتها ٤١ مقعدا .
واضاف ” من المؤكد من خلال التمعن في التغير السياسي الذي حدث انه يحتاج الى فترة زمنية طويلة كي يؤتي ثماره وحين قال جلالة الملك اننا نحتاج الى 20 سنة للوصول الى الحكومات البرلمانية التي تشكلها الاحزاب فقد كان جلالته يدرك كل العقبات التي تعترض ذلك وان التغيير الثقافي المجتمعي يحتاج الى زمن طويل لكن الاحزاب الناشئة تريدها جمعة مشمشية وتريد ان تقفز عن هذه الرؤيا نحو تشكيل الحكومات وما زال عودها غضا وتجربتها بالكاد تدرج .

من جانبه ، اكد رئيس جمعية ابناء الشوبك في العقبة التي استضافت الندوة المهندس موفق الخشمان ان المشاركة في الانتخابات النيابية واجب وطني وان دور جميع مؤسسات المجتمع المدني ان تحث على المشاركة عبر مختلف الوسائل لانها تصنع فارقا في مسيرة الوطن السياسية .
ودار نقاش مستفيض شارك فيه المحاضران والحضور حول آلية التحسين السياسي وتطوير العمل البرلماني ومواصفات النائب الذي يريده الناس بعيدا عن الفزعات والتعصب لصالح مرشح دون آخر، معتبرين الضمانة الملكية صمام امان العملية الانتخابية ودعوا الى ان يسهم كل مواطن في انجاح ذلك لانها تمس مصير ومستقبل كل فرد في المجتمع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى