الشاشة الرئيسيةمحليات

مخلفات البناء بين الأحياء السكنية تلوث بيئي ويصري متنامي

كتب – رياض القطامين

أضحت مخلفات البناء عنوانا لتشويه أحياء مدينة العقبة، خاصة تلك التي يوجد فيها قطع اراضي فارغة من الاسكانات فلا يكاد يخلو حي من أكوام تلك المخلفات والتي تحتوي على مواد قد تتسبب في أضرار صحية للسكان والزوار .

لاشك أن مثل هذه التجاوزات من مواطنين تشكل هاجسا لأهالي بعض أحياء العقبة جراء تراكم مخلفات البناء وتحولها إلى مكب للنفايات وما يعانونه من أضرار صحية وتلوث بيئي وبصري بسبب الأتربة وانتشار الروائح الكريهة .

قبل ان نطالب الجهات المعنية بازالة هذه الانقاض نطالب ذات الجهات بتحرير مخالفات رادعة وتكثيف الرقابة على من يقوم بمثل هذه الافعال التي ترتقي الى مستوى الجريمة البيئة .

اللؤم على الثقافة المجتمعية بالدرجة الأولى لكن بعض الثقافات يصعب تغييرها بالتربية والتوعية لتحتاج الى قوة السلطة بهدف تغييرها.

ظاهرة سيئة جدا في ازدياد وأصبحت جزء من ثقافة الناس التي خلقت أزمة تكدس مخلفات البناء وتحول البعض منها إلى مكب للنفايات .

تلال المخلفات المنتشرة في بعض الأماكن تطاول
حاويات النفايات المجاورة لها مما يوحي بوحشة المكان وضرورة اتخاذ الجهات المختصة بسرعة الاجراء اللازم وإنهاء هذه المعاناة، فمن من حق الناس التمتع بأجواء وبيئة سكنية نظيفة.

حتى لا استشهد بغيري من المواطنين فأنا شخصيا أعاني من مخلفات بناء تتنامى أمام منزلي في قطعة أرض فارغة مضى عليها أشهر دون أن يبادر صاحب علاقة بإزالتها .

ولا اذيع سرا اذا قلت أن مخلفات البناء المتراكمة أصبحت سوقا سوداء للبعض حيث يعاد تدويرها من قبل بعض المواطنين الذين يجمعون بقايا هذه المخلفات بهدف تدويرها والاستفادة منها .

ننتظر أن تقوم سلطة العقبة بحملتين متزامنتين الاولي حملة ازالة والثانية حملة رقابة وتحرير مخالفات رادعة لكل متسبب بهذا الثلوث غير الحضاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى