الشاشة الرئيسيةفكر وثقافة

محاضرة في التمكين السياسي لطلبة الجامعة الأردنية فرع العقبة ضمن برنامج بناء نموذجنا الديمقراطي مسؤوليتنا جمعيا

الغواص نيوز
نظمت مديرية ثقافة العقبة الخميس 11/23 رابع لقاءات البرنامج الذي اطلقته بعنوان بناء نموذجنا الديمقراطي مسؤوليتنا جمعيا في الجامعة الأردنية فرع العقبة .تحت رعاية رئيس الفرع الأستاذ الدكتور نزيه البطوش .
هذا البرنامج الذي يستهدف طلبة الجامعات في العقبة وتعريفهم بالمفاهيم الحزبية وبيان دورهم في العملية السياسية وتعزيز مشاركتهم في الأحزاب البرامجية وفهم التشريعات الناظمة للحياة السياسية، والتوعية والتثقيف بمسار تحديث المنظومة السياسية.
ويتناول البرنامج عدة محاور منها، قوانين الانتخاب والأحزاب والتشريعات الناظمة، الرؤى الملكية في تعزيز مسيرة الإصلاح السياسي، أهمية مشاركة المرأة سياسيا واقتصاديا في الحياه العامة، ضرورة مشاركة الشباب في الأحزاب والحياة السياسية ودور عمادات شؤون الطلبة في تعزيز ثقافة مشاركة الشباب الجامعي في العمل السياسي
حيث قرأ الحضور الفاتحة على أرواح الشهداء في قطاع غزة الذين يتعرضون لهمة شرسة من الاحتلال الإسرائيلي .
عماد عمرو رئيس مجلس محافظة العقبة أوضح ان مجالس المحافظات رؤية ملكية تمثل الإصلاح الإداري والسياسي و بين ان الجامعات هي اهم مرحلة في صقل شخصية الشباب السياسية وتوجهاته الحزبية و ان انخراط الشباب في العملية السياسية هي عنوان المرحلة القادمة لإثبات دورهم في صنع القرار و انتخاب أحزاب برامجية تحقق رؤية الإصلاح الإداري و السياسي . مع وجود الضمانات للالتحاق الشباب في الاحزاب عبر اصدار قانوني الاحزاب و الانتخاب و نظام تنظيم النشاطات الحزبية داخل الجامعات . و المشاركة السياسية من أجل تمكين ديمقراطي ومواطنة فاعلة و التعريف بالمشاركة السياسية ومفهوم التمكين الديمقراطي والمواطنة الفاعلة. ثم التعريف بأشكال المشاركة السياسية والأسس التي تقوم عليها المواطنة الفاعلة.. و الوقوف على الأسباب التي تؤدي إلى إحجام الشباب عن الإنخراط بالعمل الحزبي وكيفية مواجهتها بالحلول الناجعة.

في حين اكد الصحفي الدكتور عبد المهدي القطامين ان مشاركة الشباب في الحراك السياسي اصبحت ضرورة ملحة نظرا لنا يشكله الجيل الشاب من حيوية وطاقة وقدرة على مواكب التطورات المعرفية المتزايدة بفعل وسائل الاعلام الحديثة وقدرتها في التأثير بتفكير الشباب وسلوكياتهم وتطلعاتهم للمساهمة الفاعلة ايجاد الذات في بناء التطوير السياسي .
واضاف ان تخوفات الشباب من المشاركة السياسية مشروعة وهي نتاج بيئة مناهضة للعمل الحزبي والسياسي لكن بقاء مثل هذا التخوف غير مجد في ظل سعي الدولة لتعميم التجربة الحزبية ومشاركة كافة فئات المجتمع في صناعة القرار خاصة مع التوجه الملكي نحو تشكيل الحكومات البرلمانية في المستقبل بعد ان يشتد عود الممارسة الحزبية واعتبارها ضرورة وطنية .
وثمن القطامين اقرار التشريعات السياسية خاصة قانوني الاحزاب والانتخاب وتمكينهما الشباب من المشاركة السياسية وفق منظور وطني يضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار معتبرا ان لا عذر لمن تخلف عن المشاركة السياسية حتى لا يحدث اي فراغ سياسي او تشريعي يمكن ان يستغله اشخاص ليس همهم الوطن بل المصالح الشخصية هي المحرك الاساس لمشاركتهم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى