ما هي قصة شركة تطوير وادي عربه مع البلديات ؟
كتب-رياض القطامين
لأكثر من مرة ترتفع حدة الشكوى في بلدية قطر ورحم والريشه وقريقره وفينان مما أسمته تهميش شركة تطوير وادي عربه لها على حد تعبير رؤساء البلديات .
غياب التنسيق مع البلديات كما يقول رؤساؤها وصل حد القطيعة بين الطرفين ودفع بهم الى الاستقالة من عضوية مجلس الإدارة في شركة تطوير وادي عربه.
البلديات تشكو من سياسات قفز الشركة المستمر من فوقها كان آخرها زيارة مسؤولين من الديوان الملكي وقبلها زيارات لوزراء للوادي دون علم البلديات حيث اعتبرت الأخير ذلك عملا ممنهجا يقصد بهالاقصاء والتهميش .
سمعنا من البلديات شكوى مباشرة ومتكررة لكننا لم نسمع من شركة تطوير وادي عربه تأكيد ذلك او نفيه وهذا سجل عليها لا لها.
الشركة والبلديات جميعها وجدت لتعمل على الاسهام في صناعة التنمية المستدامة سواء من خلال الخدمات التي تقدمها البلديات او من خلال المشاريع التنموية التي تقدمها شركة تطوير وادي عربه.
ولا يختلف اثنان على ان منطقة وادي عربه هي من بين المناطق الأشد فقرا لا بل هي أكبر جيب فقير رغم غنى المنطقة وثرائها بكثير من المقومات والمقدرات الطبيعية .
وادي عربه كنز مغلف في قشة لا يحتاج لكثير عناء لاكتشافة وللإنصاف فان شركة تطوير وادي عربه وضعت بصمتها على رمال الوادي في عدد من المشاريع التنموية والخدمية حتى اللحظة لكن ذلك لا يعني أن هذا هو طموح المواطن .
منطقة وادي عربه زراعية من الطراز الأول باعتبارها امتداد لسلة الغذاء الأردني في الأغوار .
كما ان المنطقة واحة سياحية بيئية طبيعية تحتاج لمن ينفض التراب عن وجنتيها فهي امتداد للبتراء والعقبة معا .
شركة تطوير وادي عربة مدعوة لتخرج علينا بتوضيح موقفها من البلديات فذلك أمر غاية في الأهمية مع قناعتنا الأكيد أن الشركة بذلت الكثير من تنفيذ مخططاتها لكن ذلك ليس مبررا للغياب عن دائرة الضوء الاعلامي.
أهلنا وادي عربه محل اهتمام القيادة وقد حظي الوادي بعدد من اسكانات المكرمة الملكية لذا فالوادي تحت المجهر اقتصاديا وتنمويا وعلى جميع الأطراف العمل على دفع عجلة التنمية قدما في المنطقة.
