الشاشة الرئيسيةمحليات

ما بين رشيد طليع وبشر الخصاونه 100 حكومة و100عام

كتب- رياض القطامين

ما بين رشيد طليع اللبناني الدرزي العروبي أول رئيس لأول حكومة أردنية تشكلت في عهد إمارة شرق الأردن في 11 نيسان 1921، وبين حكومة بشر الخصاونة رئيس الحكومة رقم 102 والمكلف ب 7 أكتوبر 2020  مائة حكومة خلال مائة عام.

ما بين الرئيسين والحكومتين وطن ودم وشهداء وتضحيات وصمود.

صمد الاردن الوطن والكيان، يخرج من عين عاصفة الى عين عاصفة، في وقت زالت فيه أوطان وكيانات مجاورة.

ثبات الاردن على مدى قرن من الزمان لينهض أقوى كل عام من العام الذي سبقه كان له ثمن غال ليس المال بالطبع بل الرجال فدم الملك الشهيد ما زال نديا علة بوابة الاقصى واسوار القدس،يمتزج كل يوم بدماء الشهداء الاردنيين من حوله التي تضيء القدس حتى لو انطفأت الأنوار وانقطع التيار.

دماء الشهداء في غرب الاردن هي ذات الدماء في شرق الاردن فهنا معاذ وراشد ورفاقهم الذين وحدوا الاردن ذات لحظة بكل أطيافه.

ما بين طليع والخصاونه هناك الاردن حيث الحسين الباني وعبدالله المعزز
وكل الاردنيين على مدى قرن من الزمن منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا.

أن يصمد وطن لمدة 100 عام ولا يمتلك من مقومات البقاء والاستمرار الا مواقف اهله وتضحياتهم وشجاعتهم فتلك لعمري معجزة القرن.

أثبت الاردن على مدى 100عام ان الأوطان تبنى بالرجال لا بالمال على اهمية المال وكم من أوطان ماتت رغم فائض مالها.

ما بين طليع والخصاونه هناك حب ووفاء وانتماء وعطاء عاشه اجدادونا واباؤنا مع ملوك الهواشم ونعيشه نحن اليوم مع ذات الملوك فالهدف واحد والطريق واحد والمصير واحد والوطن واحد هو الاردن.

100عام و102 حكومة هي تاريخ الاردن المشرق والمشرف حفر على جدار التحدي وعلى لون السماء الهادئ.

تاريخ كان مداده النجيع القاني ،فالاردني لا يعرف مدادا غير اللون الأحمر.

نفخر باننا من هذا الوطن والى هذا الوطن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى