اقتصاد

ماذا سيحدث للطيران

اختبارات مزورة وأخرى قديمة.. مشاكل تعترض إعادة فتح الرحلات الجوية

مطالبات بإزالة القيود على الحدود لئلا تسقط مزيد من شركات الطيران في فخ الإفلاس
تقول شركات الطيران ومؤسسات السياحة في جميع أنحاء العالم إن اختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجد، هو الحل لضمان سلامة المسافرين والأطقم.

وتسارع شركات الطيران الجوي ومطارات الملاحة الجوية بمعية المؤسسات السياحية لتحقيق ذلك، ودعم فتح نقاط الاختبار في المطارات عبر العالم.

ومن خلال الاختبارات، تسعى شركات الطيران لإضافة نتائج الاختبار إلى سجلات الركاب وتقديم الرحلات الجوية للركاب الذين تم اختبارهم فقط.

صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت أن مجلس السفر والسياحة العالمي، إلى جانب مجموعات الأعمال والمطارات، دعت الحكومات، الاثنين الماضي، إلى فتح الحدود وإجراء اختبارات لتقليل المخاطر بدلاً من انتظار اللقاحات لإنهاء الوباء.

وتقول ولاية هاواي، التي أعيد فتح أبوابها للمسافرين مع متطلبات اختبار صارمة، إنها تعمل على هذا المنوال.

بينما يقول نيك كرين، نائب الرئيس الأول في اتحاد النقل الجوي الدولي، الذي يمثل 290 شركة طيران في 120 دولة: “هذا مهم لإنقاذ الصناعة”.

وأكد أن العالم بحاجة لبدء الطيران الآن، لذلك طالب بإزالة القيود على الحدود كي لا تسقط مزيد من شركات الطيران في فخ الإفلاس، على حد تعبيره.

كورونا- مطارات- اختبارات
ولكن هناك بالفعل مشاكل ومخاوف بشأن الاختبارات المتعلقة بالسفر، فمن المحتمل أن ينقل راكبون بنتائج اختبارات سلبية العدوى لآخرين.

وأصاب راكب، يحمل اختبارا سلبيا لكوفيد-19، خمسة آخرين في نفس الرحلة التي استغرقت 18 ساعة في سبتمبر من دبي إلى أوكلاند، في نيوزيلندا وفقًا لدراسة علمية للحادث نشرها في نوفمبر معهد علوم البيئة الحكومي، ومقره ويلينغتون.

ويتم بالفعل بيع شهادات الاختبار السلبية المزيفة، فيما يختلف الخبراء والدول حول مقدار الاختبارات ونوعها، وتلك التي يجب أن تكون مطلوبة لعبور الحدود.

لذلك، يرى رئيس كلية علماء الأمراض الأميركية، باتريك جودبي، أن الاختبار السلبي صالح لوقت واحد، قائلا إن “الاختبار الآني، لا يخبرك بأي شيء عن الغد”.

وتتطلب العديد من البلدان الآن اختبار Covid-19 السلبي لتجنب الحجر الصحي عند الدخول.

وعادةً ما يتطلب اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) حوالي 48 أو 72 ساعة قبل المغادرة.

ويعد اختبار (PCR) ، الذي يكتشف المادة الوراثية من فيروس كورونا، أكثر دقة من الاختبارات السريعة، لكن كلا النوعين من الاختبارات يمكن أن يفضي إلى نتائج سلبية خاطئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى