الشاشة الرئيسيةمقالات

لماذا توقف الخط الجوي العقبة- اسطنبول مرتين متتاليتين؟

 

بقلم :رياض القطامين

استبشرنا خيرا يوم ان ربطت العقبة بإسطنبول لأمور كثير ليس آخرها أهمية تركيا للأردن عموما وللعقبة خصوصا لكن فرحتنا لم تدم طويلا ليتوقف الخط .

وبعد زيارة لجلالة الملك عبدالله الثاني لتركيا ولقائه الرئيس التركي اردوغان عاد الخط ثانية بعد توقف دام 17شهرا .

وعادت الفرحة مجددا لكنها لم تدم أيضا وتوقف الخط ثانية لأسباب نسأل عنها اليوم أصحاب العلاقة ، هل هي ذمم مالية للخطوط التركية على سلطة العقبة ام هل هو ضعف الخط ام ان هناك أمر خفي؟

توقف الخط مع دولة مثل تركيا يجب إلا يمر مرورا عابرا وذلك لاهمية هذا الخط للعقبة أولا وللمملكة عموما .

نتساءل عن هذا الخط في إطار الاستعدادات لما بعد كورونا حتى لا نكون كمن يستخدم العليق عند الغارة فالاقتصاد لا يبنى على الفزعات ولا يعترف بعالم المفاجآت .

سبق وان خسرنا الخط الجوي الروسي كطيران عارض الذي اختار شرم الشيخ على العقبة وها نحن اليوم نخسر الخط التركي، في وقت الطيران المحلي فيه شبه متوقف، وهناك زهاء 6 اتفاقيات لتسيير خطوط بين العقبة ومدن عالمية لا نعلم عن مصيرها شيئا ،وليس مستبعدا ان نفقدها كسابقاتها.

علينا أن نعيد حساباتنا وخططنا فالعقبة بحاجة ماسة إلى مثل هذه النوافذ العالمية وبدونها سنكون مكبلي الايادي لأن غياب هذه الخطوط الجوية الهامة لا يقل خطورة عن كورونا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى