لا نريد للرياضة ان تكون محراكاً للشر

بقلم الدكتور جميل الشقيرات
من المتعارف عليه أن الأمم العظيمة تكبر وترتقي بالوعي المرتكز على العلم والحرية والعقيدة وبهذة بمجملها تحصن الاوطان من كافة الأمراض الاجتماعية والفوضى والهزات الاجتماعية.
في الأيام الماضية وقفنا جميعاً مشدودي الأعصاب وشعرنا بالقلق والتوتر بسبب لعبة أو قل كره كثر المهووسين فيها.
التفاصيل أجزم أن كل واحد منكم على معرفة كامله بها، لكن ما يهمنا أن نعرف بأن الوطن فوق الجميع وكل من يحاول ان يعكر صفو نفوسنا بقصد أو بغير قصد أو يسيء للحمتنا ونسيجنا الاجتماعي عليه أن يعيد تفكيره ويبرمج عقلة حتى لا يكون بحجم الكره التي تعصب لأجلها.
ما يهمنا ايضاً ان نعرف ان الرياضة هي من ركائز ثقافة المجتمع الإيجابية اذا خضعت للتنافس الشريف والروح الرياضية العاليه وتحقيق نجاحات لأي فريق أو نادي بعيداً عن البغضاء وتجاوز الضوابط الأخلاقية.
ما يهمنا أيضاً ان نعلم بأننا جميعاً ولدنا على هذه الأرض الخيرة وتربينا في مجتمع يمتاز بالانسانية والتسامح والاخلاق الحكيمه.
ما يهمنا اولاً وأخيراً ان لا تكون الرياضةواشواطها الاضافية محراكاً للشر تضيف وجعاً لاوجاعنا، فيكفينا بعبع المخدرات وقهر البطالة والفقر والريادة في التعاسة والفساد فهذه هي الأولى ان نوجه بوصلة اهتماننا نحوها لإنقاذ مجتمعنا.
ختاماً، لا للرياضة ان كانت مصدراً لتسميم وتلويث اجواءنا وتنقض غزلنا من بعد قوة انكاثا.
ونعم للكرت الأحمر(الطرد المجتمعي) لكل من يسعى إلى اختراق وحدتنا الوطنية.