رياضة وشباب

كلوب يعترف: التأهل إلى دوري الأبطال هو الهدف الأساس

اعترف مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب بعد خسارة فريقه القاسية على ملعبه أمام مانشستر سيتي 1-4 أن التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل هو “الهدف الأساس” في الوقت الحالي بعد تضاؤل آماله بنسبة كبيرة في الاحتفاظ باللقب.
ويتخلف ليفربول في المركز الرابع حاليا بفارق 10 نقاط عن مانشستر سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة ايضا.
وقال كلوب الذي خسر فريقه ثلاث مباريات تواليا على ملعب “انفيلد” للمرة الأولى منذ العام 1963 “بطبيعة الحال الأمر بات واضحا، احتلال أحد المراكز المؤهلة إلى دوري الأبطال أصبح الهدف الأساس، سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق ذلك”.
وأضاف “ثمة متسع من الوقت لضمان هذا الأمر وبالتالي يتعين علينا العودة إلى سكة الانتصارات”.
وتنتظر ليفربول مباريات صعبة في الأيام المقبلة حيث يحل ضيفا على ليستر سيتي الثالث بقيادة مدربه السابق الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز السبت المقبل، ثم يستقبل جاره ايفرتون في مباراة الدربي بعدها بأسبوع، في حين يواجه لايبزغ الألماني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع المقبل على ملعب محايد وتحديدا في بودابست، نظرا لعدم سماح السلطات الألمانية بدخول الفريق إلى أراضيها بسبب جائحة كوفيد-19.
وكان كلوب قاد ليفربول لإحراز لقب الدوري المحلي للمرة الأولى منذ العام 1990، لكن سقوطه أمام سيتي جعل مهمته في غاية الصعوبة لتكرار هذا الإنجاز.
ويعاني ليفربول من إصابات عدة في صفوفه لا سيما في خط دفاعه حيث يغيب عملاقه الهولندي فيرجيل فان دايك أفضل لاعب في الدوري الموسم الماضي على الارجح حتى نهاية الموسم بعد إصابة خطيرة في ركبته تعرض لها خلال مباراة الدربي ضد ايفرتون في 17 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، بالاضافة الى غياب الكاميروني جويل ماتيب بدوره حتى نهاية الموسم وجو غوميز حتى الأسابيع الأخيرة منه.
في الناحية المقابلة، كان مانشستر سيتي ينتظر منذ 2003 لتحقيق انتصار على ملعب آنفيلد وكان الشيء الوحيد الذي نال من فوزه الساحق بحسب وصف بيب غوارديولا مدرب سيتي غياب جماهير النادي عن مشاهدة هذا الانتصار التاريخي.
وقال غوارديولا “لسنوات طويلة أخفقنا في الفوز هنا. أتمنى أن نفعلها المرة المقبلة في وجود جماهير. آنفيلد ملعب مخيف جدا. إنه ملعب رائع وتزداد هيبته في وجود الجماهير”.
وسجل إلكاي غوندوغان مرتين بينما هز رحيم سترلينغ وفيل فودين الشباك أيضا ليحقق سيتي انتصاره العاشر على التوالي في الدوري الممتاز و14 تواليا في كل المسابقات.
وبهذا الانتصار يتفوق سيتي في الصدارة بخمس نقاط على غريمه مانشستر يونايتد وبعشر نقاط عن ليفربول حامل اللقب وصاحب المركز الرابع. وقال غوارديولا في إشارة إلى ركلة الجزاء التي أهدرها غوندوغان في الشوط الأول “حققنا فوزا كبيرا. إنها في النهاية ثلاث نقاط أخرى لكني أضع في الحسبان أننا فزنا بعد إهدار ركلة جزاء وبعد أن دخل هدف التعادل في مرمانا لكن رد فعل الفريق صنع الفارق”.
وأصبح سيتي الآن من أكبر المرشحين للفوز بلقبه الثالث في الدوري في خمسة مواسم مع غوارديولا، لكن المدرب الإسباني يعرف أن الفريق يحتاج إلى عمل كبير لتحقيق ذلك، وقال “سنحتفل اليوم لكننا سنعود إلى أرض الواقع غدا. في فبراير (شباط) لا يتوج أي فريق باللقب، أشكر اللاعبين كثيرا لكن مباراة اليوم أصبحت من الماضي. قدمنا أداء رائعا ولا أستطيع إخفاء فرحتي الكبيرة. لكننا ما زلنا في فبراير. بالنسبة لمانشستر سيتي كان الحصول على ثلاث نقاط في ملعب ليفربول بعد انتصار كبير مهم جدا للفريق”. – (وكالات)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى