الشاشة الرئيسيةمحليات

كلمة رئيس هيئة المديرين في شركة خليج العقبة للاعلام صلاح الدين نصرت البيطار خلال المشاركة في الوقفة الجماهيرية في العقبة نصرة ومؤازرة لاهلنا في غزة في معركة طوفان الأقصى

الغواص نيوز

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عداون الا على الظالمين الغاشمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد النبي العربي الهاشمي الأمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله تعالى :(( واخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب)).
ويقول سبحانه وتعالى :(( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين)). صدق الله العظيم

الحمد لله الذي عجل بنصره لعباده وجعل لاهل فلسطين الغلبة والعزة والهيبة وأذل المحتل وقوى الشر والكفر والغطرسة في العالم .. الذين اجتمعوا على حرب المسلمين والركن الحصين لهذه الأمة .. الحمد لله الذي أعز الإسلام في النفوس وأعاد للدين عزه وسؤدده وأجرى على يد المقاومة الابطال في غزة .. النصر.
الذين سطروا بتضحياتهم ودمائهم الزكية دروسا في البطولة والتجهيز والإعداد تكتب بماء الذهب للأجيال القادمة.
بعدما هانت علينا أنفسنا وهنا على موائد اللئام والخونة والمتامرين.
فبفضل الله ومن ثم بفضل وهمة إخواننا في غزة العزة ذقنا حلاوة ونشوة الإنتصار على عدونا الغادر الجبان.. فحين كبت الأمة بأسرها كانت غزة عصية كما هي دوما عصية على الغزاة .. فكل الغزاة والمارون بغزة على مر العصور رحلوا وبقيت هي واهلها .

إخواني الاهل والعزوة

إن ما يتعرض له اهلنا في غزة هي حرب إبادة وتطهير وتهجير تفوق قدرات وتصور كل البشر أضف الى ذلك حرمان اكثر من مليوني إنسان من الحصول على الماء والغناء والدواء والعلاج في أبشع جريمة ترتكب بحق الإنسانية جمعاء وعلى مرئى ومسمع العالم كله .. ومسمع اخوانهم في الدم والعروبة والدين.
وهنا نقول لماذا غزة !!؟؟

لإن غزة حصن الأمة الأقوى.. فأهلها اليوم افضل الفلسطينيين تسليحا وتدريبا وخبرة في القتال لذلك فهم الأقدر على المواجهة وحماية اهلنا في كل فلسطين وحماية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية.. مهد الحضارات والديانات السماوية.
يقول الله تعالى في محكم كتابه :(( كتب عليكم القتال وهو كره لكم )). صدق الله العظيم
ويقول الشاعر
إذا لم يكن الموت بد فمن العار ان تموت جبانا
وإن لم الا الأسنة مركبا فما حيلة المضطر إلا ركوبها

إن أهلنا في غزة يخوضون حرب تحرير للأرض والإنسان, واعداؤنا يريدونها حرب إبادة وإسكات لصوت الحق والحرية. حربا دينية لا تبقي ولا تذر؛ فهي حرب وجود او اللا وجود لأمتنا العربية و الإسلامية…فالمخطط كبير..والموامرة أكبر.
ستطال كل الأمة وليس فلسطين وحدها، سنفقد هويّتنا وباقي أرضنا ومقدساتنا ،ولن يكون هنالك أي أفق لأي حل سياسي, ولن يعود لهذه الأمة مكانا تقف عليه، فأي حياةٍ نريد!

فاليوم يكتَب ويدون التاريخ، فلنختار ماذا سيُدون عنا.

وحين نقف أمام الله عز وجل ماذا سنقول وندافع عن انفسنا ونحن بإمكاننا نصرة أهلنا كل حسب قدرته وامكاناته.. وليس بأقل القليل ولكن بكل ما نملك..لأن الله سيسألنا لماذا خذلنا ديننا ولم ننصر إخواننا المجاهدين، وكيف لنا أن نتحمل وزر دماء أهلنا في غزة وفلسطين.

يا أهلنا في غزة..

والله نخجل من أنفسنا أن نخاطبكم بالكلام لا بالأفعال.

يا أهل العقبة.. يا أهل الأردن، أرض الحشد والرباط، يا من كنتم على الدوام الى جانب اخوانكم في فلسطين والقدس و المقدسات..
يا اخواننا على امتداد وطننا العربي والإسلامي، يقع علينا اليوم واجب نصرة أهلنا، وأن لا نسلمهم للصهاينة المجرمين ومن والأهم من أعداء الإنسانية وأعداء الدين.

إخواني الاهل والعزوة..

سنبقى دائما وعلى الدوام الى جانب الحق ونصرة المظلومين وإلى جانب أحرار الأمة.. نصرة لديننا وأقصانا ومقدساتنا.. ولأردننا وهويتنا العربية والإسلامية مع كل أحرار العالم

الا ان نصر الله قريب … الا ان نصر الله قريب

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى