الشاشة الرئيسيةمحليات

عودة الارجيلة.. الآثار الصحية في مواجهة الاقتصادية

الغواص نيوز

(من عجب هذا الوطن أن الكثير يتحدث عن كارثة غياب الارجيلة) هذا تعليق أورده الزميل عبدالمهدي القطامين عبر صفحته على فيسبوك في سياق التساؤل الدائر والمستمر عن موعد السماح بتقديم «الارجيلة» في المقاهي والمطاعم والأماكن العامة.

وزير السياحة والآثار نايف الفايز، اعتبر أن الاراجيل ليست خدمة رئيسية في القطاع السياحية ولكنها خدمة إضافية ولذلك تأجل موضوعها للآن، وقال أن سبب تأخر السماح بالاراجيل في المنشآت السياحية وقطاع المطاعم والمقاهي، لوضع «بروتوكلات» لها خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنها تعمل على تسريع انتشار الوباء.

نشطاء ومختصين في القطاع الصحي دعوا إلى دراسة الآثار الصحية على وقف تقديم الاراجيل ومقارنتها بالآثار الاقتصادية للسماح به للخروج بقرار متوازن يستثمر التوقف الذي حدث ويجري الدراسات حول انخفاض نسبة وأعداد المدخنين والآثار البعيدة لهذا الأمر على صحة المواطنين وعلى الفاتورة الصحية بشكل عام، خصوصا وأن منظمة الصحة العالمية كانت قد صنفت الأردن في العام الماضي كأعلى دولة في العالم من حيث نسبة المدخنين.

وتشير الأرقام الإحصائية إلى أن 6 % من الناتج الإجمالي المحلي الأردني ينفق على التدخين، في حين بلغت التكلفة السنوية لعلاج الأمراض الناتجة عن التدخين حوالي 200 مليون دينار سنويا، ووفق الأرقام فإن ثلث السكان في الأردن من المدخنين، وبنسبة 27 % للإناث، و38 % للذكور.
الدستور ….عمر محارمه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى