الشاشة الرئيسيةمحليات

عطلة العيد …نجاح غير مسبوق ولكن ….

كتب …رئيس التحرير
الغواص نيوز
لا شك ان استقبال اكثر من ١٢٩ الف مواطن وسائح وزائر للعقبة في عطلة العيد كان تحديا كبيرا لكافة الاجهزة المعنية في المدينة ومع ذلك نجحت الجهات كافة في المحافظة على هدوء المدينة وانسيابية الحركة ولم تشهد على سبيل المثال حادثا مروريا واحدا ولبت اسواق العقبة ومتاجرها احتياجات الزوار دون اي نقص رغم الضغط الشديد على كافة الموارد .
ثمة تناغم كبير كان بين كافة الأجهزة سواء سلطة العقبة او المحافظة او القوى الامنية بمختلف تشكيلاتها ما ادى الى عطلة عيد مميزة للجميع.
الا ان ثمة بعض المظاهر المقلقة والتي كان ينبغي للجهات المعنية الالتفات اليها واولها ظاهرة المبيت الحر في الشوارع والساحات والحدائق فهذه الظاهرة لن تنتهي الا اذا عمدت سلطة المنطقة الخاصة الى تخصيص اماكن مجهزة بكافة التجهيزات على الاقل فترات العطل يمكن للزائر محدود الدخل ان يقضي فيها عطلته ضمن اجواء معقولة تليق بالناس .
اما الظاهرة الثانية فهي ظاهرة مؤلمة حقيقة وهي ان يعمد بعض الزوار الى قضاء حوائجهم في مواقف السيارات وبعض الاماكن الخالية
ومثل هذا التصرف والفعل لم يكن واردا لو كان هناك حمامات عامة عالية السوية مخدومة وسط اشراف صارم ومحافظة على النظافة وادامتها وهذا مناط بسلطة المنطقة الخاصة لتعمل على انشاء دورات مياه في مختلف مناطق المدينة وعلى الشواطىء خدمة للزوار والسياح واعتقد انه يمكن الاقتداء باقليم البترا فقد لاحظت اثناء زيارتي الاخيرة لها وجود حمامات نظيفة في اماكن متفرقة وعلى امتداد جغرافية المدينة الاثرية .
قد يستهين البعض بضرورة وجود المرافق العامة ومنها الحمامات ولكنها في نظر الزائر والسائح تعني الكثير وفي حال انعدامها او عدم جاهزيتها فأن ذكرى بائسة تظل عالقة في ذهن كل زائر وسائح .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى