الشاشة الرئيسيةمقالات

ظاهرةالتغيب عن المدرسة

كتب الدكتور جميل الشقيرات

يلتحق الطلبة في كافة مدارس المملكة غداً بعد أن نالوا قسطاً كبيراً من الراحة في إجازة اختار معظمهم ان تكون أكثر مما هو مقرر نظراً لاختلال ساعتهم البيولوجية التي اضطربت عقاربها بفعل شهر رمضان المبارك، الذي قضوه في منازلهم، يسهرون حتى الصباح، فكان من الصعوبة عليهم الانتظام في فصولهم ومدارسهم.
مشهد غياب الطلبة في الأيام التي سبقت إجازة عيد الفطر وعدم الالتزام بالدوام المدرسي سمة لدى شريحة من الطلبة تطل علينا مع كل مناسبة، حتى أنها أصبحت إحدى الثقافات الطلابية لدى أغلب الطلبة ويبدأ التحضير لها مبكراً في ظل مباركة أولياء الأمور، وعجز إدارات مدرسية عن اتخاذ قرار بحق الطلبة المتغيبين.
وزارة التربية والتعليم أوعزت للإدارات التربوية بوضع حد لهذه الظاهرة من خلال متابعة غياب الطلبة واتخاذ إجراءات مناسبة لمواجهتها نظرا لتاثيرها على تحصيل الطلبة.
اعتقد ان هذه الظاهرة لها المردود السلبي على جودة التعليم وقتل روح الانضباط لدى غالبية الطلبة يحتم على مدراء المدارس وضع خطط تربوية وسلوكية تقنع الطلبة عن حجم الضرر الذي يقع عليهم جراء تغيبهم عن المدرسة وإجراء دراسات نوعية وكمية للوقوف على اسباب تفشي هذه الظاهرة بين أبناءنا الطلبة وإيجاد الحلول لها.
عليهم أيضا أن يفكروا بوسائل تربوية بمشاركة أولياء الأمور تجذب الطلبة وتحفزهم على أهمية التزامهم بالدوام المدرسي.
مدرسةجاذبة+طالب منتظم +إدارةمدرسيةمتابِعة =جودة تعليم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى