الشاشة الرئيسيةمقالات

صحفيو العقبة” الجيش” الرديف

كتب الصحفي رياض القطامين

المتتبع لحمى التنافس الاعلامي المهني بين الصحفيين في العقبة بمختلف وسائل الإعلام يدرك حقيقة واحدة هي ان الانتماء واحد وان الهدف واحد هو خدمة الوطن والاسهام في تفكيك حلقات أزمة الإضراب .

يدلي الصحفيون في العقبة كل بدلوه على طريقته الخاصة وفقا لسياسة مؤسسته الاعلامية للحضور والتغطية الاعلامية لتداعيات أزمة كبيرة كادت ان تعصف بكثير من مقدرات الوطن وتحميله ما لا يطيق .

المواد الاعلامية والصحفية التي يبثها وينشرها الزملاء حول تداعيات اضراب الشاحنات تضاهي في تأثيرها واهميتها القرارات التي يتخذها صاحب القرار للاسهام بتخفيف حدة الأزمة وتداعياتها وعلى أعلى المستويات في الحكومة .

الصحفيون والاعلاميون في العقبة يتميزون بتميز منطقة الاختصاص ويدركون تماما الاداراك ان العقبة هي رئة الوطن وقلبه النابض بالعمل والأمل وان تفهم خصوصية العقبة هو احتراف مهني واحساس عال بالمسؤولية من قبل كل زميل صحفي واعلامي.

المواد الاعلامية للزملاء حول العقبة اشبه بحديقة غناء تتمايل فيها الازهار وتتشابك فها الالوان بين خبر مفرد وتقرير وتحقيق ومقابلة وقصة وصورة اخبارية تصب جميعها المشهد الذي يريده الوطن.

اسجل هذه الشهادة لزملاء المهنة في الرأي والدستور والغد والانباط ووكالة الأنباء بترا والتلفزيون الأردني وقناة المملكة وقناة رؤيا وموقع الغواص نيوز واذاعة صوت العقبة وجميع وسائل الإعلام داخل وخارج المملكة ومواقع التواصل الاجتماعي التي عملت على دفع عجلة الحياة إلى الأمام .

الصحافة والإعلام جيش رديف يقاتل بحد الكلمة والحرف والصورة اذا ما نادى منادي الوطن وعلى المسؤول ادراك هذه الحقيقة والتعاون مع الصحفيين لتأمين المعلومة الحقيقية في الوقت المناسب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى