الشاشة الرئيسيةمحليات

صحفيو “الدستور” ينتفضون على الإدارة

الغواص نيوز

أصدر صحفيو الدستور بيانا ناريا احتجاجا على حزمة من القضايا تصدرها مطالبتهم باعتذار الإدارة إلى رئيس التحرير المسؤول .

وتاليا نص البيان

السادة نائب رئيس مجلس الادارة واعضاء المجلس المحترمين
تحية طيبة وبعد ،،

عطفا على ما حدث في اجتماع مجلسكم اليوم الاحد الموافق 7/2/2021في مبنى جريدة الدستور فاننا نحن الصحفيين في جريدة الدستور نطالب بما يلي :

1- ندين بأشد العبارات التصرف غير اللائق الذي صدر من قبل نائب رئيس مجلس الادارة بحق رئيس التحرير المسؤول ، وجه المؤسسة والذي يمثل كافة العاملين فيها ، ونطالب باعتذار فوري عن التصرف غير المسؤول الذي نتوجس منه دوافع سياسية تقف خلفه .

2- نؤكد على المطالب الحقوقية للعاملين في الدستور والتي كنا قد تقدمنا بها منذ اكثر من عام لمجلسكم والتي اعاد الزميل عوني الداوود التاكيد عليها مؤخرا باسم لجنة العاملين خلال اجتماعه بلجنة التدقيق ونرفض أية محاولة تشويه تطال الزميل عوني الداوود الذي يقوم بمتابعة تلك المطالب بتكليف من لجنة العاملين الصحفيين والتي تضم الزملاء :عوني الداوود – ينال البرماوي – عمر المحارمة – خالد بني خالد – محمد سلامة .

3- نطالب بدراسة فورية لملف واقع التحرير المقدم من قبل عطوفة رئيس التحرير في جلسة اليوم 7/2/2021 وذلك بعقد جلسة لمجلس الادارة مع رئيس التحرير في قاعة التحرير لبحث هذه المطالب وايجاد حلول سريعة .

4- نطالب بصرف الرواتب المتأخرة عن اشهر ( 11) + ( 12) /2020 وراتب شهر ( 1/2021 ) خلال اسبوع من تاريخه .
5- نحتفظ بحقنا باتخاذ أية خطوات تصعيدية في حال عدم تلقي الرد خلال ثلاثة أيام .
متطلعين الى ردكم الكريم
واقبلوا فائق الاحترام

أسرة التحرير

ولاحقاً، عُلم ان هيئة التحرير في صحيفة الدستور عقدت اجتماعا موسعا برئاسة رئيس تحرير الصحيفة الزميل مصطفى الريالات و عضوية الزملاء مدراء التحرير لبحث ما وصلت اليه الصحيفة من اوضاع لعدم تجاوب مجلس ادارتها واستهتاره بما تمر به الصحيفة.

و بحث الزملاء امكانية اجراء خطوات تصعيدية كردة فعل على ما قام به اعضاء مجلس الادارة وتحديدا رئيس المجلس بالوكالة الذي رفض الاستماع لمطلب هيئة التحرير والتي كان قد حملها رئيس التحرير واعتبر اعضاء مجلس الادارة ان الوقت لا يسمح للاستماع الامر الذي اعتبره الصحفيون في الدستور اساءة لهم و لمؤسستهم الاعرق في الاعلام الاردني ,

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى