الشاشة الرئيسيةمحليات

شركة تطوير العقبة أنموذج مثالي للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص

الغواص نيوز – أنشئت شركة تطوير العقبة لدفع عجلة الاقتصاد والتنمية الشاملة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تحديدا والمملكة عموما من خلال الاستثمار التشاركي مع شركات ومطورين متخصصين في المشروعات الاستثمارية والاقتصادية المختلفة وإلى جانب الأهداف الاقتصادية، فإن الشركة تسهم في دفع جوانب التنمية الاجتماعية كالتعليم والتدريب والصحة والبيئة وخلق فرص عمل للمواطنين من خلال شركائها من الشركات والمؤسسات الاقتصادية وعبر تطبيق استراتيجية شاملة لتطوير وإحداث نقلة نوعية في أعمالها وتطوير وتنويع هيكل الاستثمارات في المنطقة إيماناً منها بأهمية مثل هذه المساهمات وما تقدمه من خدمة للوطن وعائدات جيدة للمستثمرين لاسيما قطاع الموانئ والمطار واللوجستيات بعمومها.

فقد جاء انشاء الشركة من اجل إيجاد وسيلة متخصصة لتطبيق الرؤية الموضوعة وتطوير المنطقة وللحد من تضارب المصالح بين الدور التنظيمي والتطويري لمنطقة العقبة، فقد عملت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة على المستوى الوطني كجزء من مفهوم تحويل العقبة لمنطقة اقتصادية خاصة على استحداث شركة لتطوير منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتكون الذراع التطويري للسلطة.
وتدار شركة تطوير العقبة بأسلوب القطاع الخاص وتعمل كذراع التطوير لسلطة المنطقة وتم نقل سلة من الأصول وحقوق التطوير العائدة لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة (الأراضي والمطار والميناء وخدمات المرافق العامة) لتقوم بدورها بتطويرها من خلال استقطاب مطورين ومشغلين وفق أفضل الأسس العالمية من أجل تنفيذ المخطط التنظيمي الشمولي لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
فتأتي رؤية شركة تطوير العقبة منذ تأسيسها عام 2004 بتحويل مدينة العقبة الى مركز للأعمال ومقصد سياحي من خلال اطلاق الامكانيات والمزايا الاقتصادية الكامنة في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من خلال تعظيم وتفعيل مشاركة القطاع الخاص بهدف تسريع تطور منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ونموها الاقتصادي.

وهي تعمل وفق منهجية تطوير وديناميكية حديثة تتوافق مع اطر الإدارة المتبعة في القطاع الخاص، واستنادا لأفضل الممارسات الدولية وبذات الوقت تؤسس وترسخ معاني الحاكمية الرشيدة من خلال التفعيل الأمثل للشراكة ما بين القطاعين العام والخاص وبما يحافظ على حقوق الدولة بالكامل ويعظم إيرادات الدولة والاستثمار ويخفف عبء التمويل الرأسمالي المطلوب لإدامة وإعادة تأهيل وتوسعة البنية التحتية على الخزينة.

حيث تمكنت الشركة من تجذير أنموذج مثالي للشراكة الحقيقية بين القطاعين العام والخاص وشرعت بتطبيق قواعد القطاع الخاص الإدارية بهدف تحسين مستويات الفاعلية الأمر الذي يضمن تعظيم مشاركة القطاع الخاص في التطوير والإدارة والتشغيل من خلال استقطاب شركاء مطورين “و/أو” مشغلين لتحقق الشركة مفهوم الرافعة المالية القادرة على جذب التمويل لمتطلبات التطوير للمنطقة كما نجحت الشركة في تحقيق التسارع في تطوير منطقة العقبة وفقا للأهداف المرسومة.

وبهذا الصدد فان شركة تطوير العقبة تسعى وبخطى حثيثة لخدمة كافة القطاعات الاقتصادية في المنطقة بهدف تحويل العقبة إلى منطقة اقتصادية خاصة وبما يضمن رفع كفاءة الأداء وخلق الفرص الاستثمارية والترويج للمنطقة لتحقيق التطوير والتشغيل وإدارة المرافق العامة استنادا لأفضل الممارسات الدولية وبما يسرع تحويل العقبة لمقصد سياحي واستثماري ولوجستي عالمي على البحر الأحمر وكبوابة لوجستية هامة لخدمة المشرق العربي وربط دول مجلس التعاون الخليجي والمشرق العربي بالمغرب العربي في شمال افريقيا.

و من خلال أربعة محاور رئيسية تعمل شركة تطوير العقبة على:
• توفير المستثمر ببنية النقل المتعدد الوسائط المنافسة وعلى مستوى عالمي.
• إيجاد بنية تحتية وفوقية عالمية لقطاعات اللوجستيات والصناعات والخدمات.
• إطلاق مشاريع التطوير وإعادة التطوير العقاري الاستراتيجية.
• كسر ما يسمى بحلقة الدجاجة والبيضة: إيجاد العوامل الممكنة للأعمال.

فشركة تطوير العقبة مفوّضة بتطوير منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة من خلال بناء بنية تحتية جديدة أو توسيع القائم منها، وبناء البنية الفوقية اللازمة، وإيجاد التسهيلات المتعلقة بالاستثمار لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وإدارة المنشآت الرئيسية وتشغيلها. ويتحقق ذلك من خلال استقطاب مطوّرين ومشغّلين من القطاع الخاص. بالإضافة إلى ذلك، فالشركة مسؤولة عن تنفيذ الخطة الشمولية لمنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بطريقة تضمن عملية تطوير متكاملة تحوّل العقبة إلى مركز أعمال وترفيه رائد على البحر الأحمر.

ومن أهم الشراكات التي تم تنفيذها هو تأسيس شركة ميناء حاويات العقبة التي هي المشغل والمطور لمرفق ميناء الحاويات وبالتعاون مع شركة أي بي ام ميلر لمحطات الحاويات الرائدة في تشغيل وإدارة موانئ الحاويات، والتي توفر أكبر شبكة موانئ لصناعة الشحن الدولية من خلال أكثر من 50 منشأة في 31 دولة عبر القارات الخمس، حيت أصبح الميناء اليوم واحد من أفضل ثلاث موانئ وأكثرها تطورا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تمكن الميناء من مناولة أكثر من 63 ألف وحدة مكافئة في شهر واحد مما ضاعف من حجم بضائع الترانزيت والبضائع الداخلة لمنطقة العقبة الاقتصادية.

ولذلك أعلنت شركة تطوير العقبة في ضوء ازدياد حجم المناولة بتسريع برنامج توسعة ميناء الحاويات والذي سيتم تمويله من خلال شركة ميناء حاويات العقبة وحسب اتفاقية التطوير المشترك المبرمة مع شركة تطوير العقبة وخطة العمل لميناء الحاويات للأعوام (2008-2012) التي اعتمدت مؤخرا وحسب المخطط الشامل لميناء حاويات العقبة والذي تم تحديثه.

يعتبر مشروع ميناء العقبة الجديد من أهم المشاريع التي تتمتع بأولوية وطنية قصوى، والتي تلتزم شركة تطوير العقبة بتنفيذها ضمن المخطط الشمولي لميناء العقبة الجديد انسجاماً مع أولويات سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، حيث ستقوم شركة تطوير العقبة بإنهاء الميناء الجديد وتشغيله ضمن المدة الزمنية التي حددتها الحكومة الأردنية لغايات تسليم أراضي الميناء الحالي لشركة المعبر الدولية – أبوظبي التي تم تأسيسها من قبل ائتلاف يضم أفضل شركات الاستثمار والتطوير في دولة الإمارات العربية المتحدة وعلى مستوى المنطقة ويضم الائتلاف شركة القدرة والدار والريم والريم الدولية.

حيث تم تسليم أراضي منطقتي الشميساني والسكنية الأولى وبالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وسيتم تسليم باقي الأراضي بموجب الاتفاقية الموقعة بحيث يتم التطوير وفقا لمخطط تنظيمي المتكامل لشركة المعبر لتطوير منطقة ميناء العقبة الرئيسي الى منطقة سياحية عقارية تجارية سكنية متعددة الاستعمالات، حيث القدرات المالية والفنية التي سوف تقدمها شركة المعبر الدولية ستسهم في تحويل موقع الكورنيش الشمالي للعقبة إلى احد أهم المقاصد الاستراتيجية للسياحة والأعمال في المنطقة وعلى الرأس الثاني للبحر الأحمر.
فقد قرر مجلس إدارة شركة تطوير العقبة المضي قدما وبشكل مباشر في نقل ميناء العقبة الرئيسي الى المنطقة الجنوبية وبتمويل ذاتي، فقد تم طرح دعوة عطاء الأعمال البحرية للميناء الجديد “الأرصفة” لعدد من الشركات العالمية المتخصصة والمؤهلة فنيا وماليا مسبقا وبالشراكة مع مقاولين أردنيين، حيث تسلمت شركة تطوير العقبة تسعة عروض فنية ومالية لتنفيذ هذه الأعمال، كون هذا العطاء يعد الأهم وأكبر الرزم التنفيذية لمشروع بناء ميناء العقبة الجديد في المنطقة الجنوبية، وتم طرح دعوة عطاء اخر لتنفيذ محطة وصوامع الحبوب لميناء العقبة الجديد في المنطقة الصناعية الجنوبية لعدد من الشركات العالمية المتخصصة وبالشراكة مع مقاولين أردنيين المؤهلين فنيا وماليا مسبقا من خلال إبداء الاهتمام للمشاركة في هذا العطاء، هذا وقد تم الاشتراط في هذه الدعوات بأن تكون الشركات الأجنبية المؤهلة متشاركة مع مقاولين محليين، بحيث لا تقل نسبة مشاركة المقاول المحلي بالمشروع عن 25 بالمئة من قيمة العطاء فيما سيتم طرح دعوة عطاء الرزمة الثالثة خلال العام الحالي.

هذا وكانت شركة تطوير العقبة قد طرحت مسبقاً عطاء أعمال الحفريات الجافة لموقع ميناء العقبة الجديد على المقاولين الأردنيين وسيتم إحالة العطاء قريبا، كما قامت الشركة وبالتعاون مع وزارة الاشغال العامة والاسكان وشركة مياه العقبة وشركة توزيع كهرباء العقبة بطرح عطاءات الطرق والبنى التحتية للموقع الجديد وبكلفة خمسين مليون دينار والعمل جار على قدم وساق لتتم خدمة الموقع تسهيلاً لعمليات التنفيذ والنقل ضمن الموقع والمناطق المحيطة.

إن مشروع ميناء العقبة الجديد هو أحد أهم المشاريع التي تسعى شركة تطوير العقبة ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لتنفيذها ضمن مخططها الشمولي، حيث سيساهم في تطوير مدينة العقبة وتحويلها إلى بوابة لوجستية، وبوابة للنقل المتعددة الوسائط، التي ستسهم في رفع القدرة الاستيعابية للموانئ الأردنية وتعظم قدرات المنطقة اللوجستية، وتدفع بعجلة القطاعات الاقتصادية ورفد وخدمة السوق الأردني، والمساهمة في مشاريع إعادة أعمار العراق، والتي تضمن وضع مدينة العقبة في منتصف دائرة الضوء العربي والعالمي كمقصد عالمي ومركز جذب سياحي واستثماري ولوجستي وواجهة مميزة للأعمال على الرأس الثاني للبحر الأحمر.

وأن توقيع شركة تطوير العقبة مع شركة مناجم الفوسفات الأردنية اتفاقية لبناء وتشغيل وإدارة وتطوير ميناء الفوسفات الجديد بتكلفة إجمالية تصل إلى 240 مليون دولار على أساس مبدأ البناء والتشغيل ونقل الملكية (بي او تي) ولمدة 30 سنة، فهذه الاتفاقية هي من أهم الاتفاقيات الرامية لتطبيق برنامج التطوير وإعادة التأهيل لمرافق الموانئ في العقبة، والتي تتحقق بالشراكة مع القطاع الخاص لتضمن تخفيف عبء الدولة في تمويل الإنفاق الرأسمالي المطلوب لإعادة تأهيل وتطوير وتوسعة المرافق المينائية المختلفة وعلى أفضل الأسس والمعايير والممارسات العالمية.

كما أن توقيع شركة تطوير العقبة اتفاقية مع كل من شركتي مناجم الفوسفات الاردنية والبوتاس العربية لإعادة تأهيل الرصيف الصناعي الحالي وإنشاء رصيف جديد لمناولة الأسمدة والمواد الأولية الداخلة في إنتاج الأسمدة وذلك على أساس البناء والتشغيل ونقل الملكية (بي او تي) وبحجم استثمار يقدر بحوالي (70) مليون دينار أردني.

كما تمكنت شركة تطوير العقبة من توقيع اتفاقية مع ائتلاف لامنالكو ) الإمارات) وشركة الخطوط البحرية الوطنية JNSL وشكلت نقلة نوعية هامة لإعادة تأهيل وتطوير وإدارة وتشغيل الخدمات البحرية في ميناء العقبة الرئيسية مما يعزز من قدرة الميناء على المنافسة مع الموانئ المجاورة.

هذا ودفعت شركة تطوير العقبة بكل طاقاتها لان تصبح منطقة العقبة مركزا رئيسا للنقل متعدد الوسائط من خلال شبكة متطورة من الطرق البرية والبحرية والجوية، فيعمل مطار الملك الحسين الدولي في العقبة بسياسة الأجواء المفتوحة ويوفر الخدمات الجوية لنقل المسافرين والبضائع ويوفر الفرص الاستثمارية والخدمات اللوجستية المتكاملة والشحن البيني والخدمات الجوية والصناعات المتعلقة بأنشطة الطيران مما يعزز من القدرات اللوجستية لمنطقة العقبة الاقتصادية، فشركة تطوير العقبة تعمل حاليا بعدة محاور لتطوير مطار الملك الحسين الدولي من خلال مخطط شمولي تم اعداده من قبل مطارات شانغي الدولية (CAI)، وذلك بهدف تطوير المطار بشكل مستدام واقتصادي بما يعزز الجهود المبذولة في المطار للارتقاء بقدرته على استيعاب الطلب المتزايد على خدماته المتعددة مما يؤدي إلى خلق المزيد من الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات، وستتم أعمال تطوير مرافق مطار الملك الحسين الدولي الجديدة وتوسعتها وتحديث المرافق القديمة على عدة مراحل وبما يتناسب والازدياد المتواصل في حركة المسافرين والركاب وبشكل يضمن الحفاظ على مستوى خدمات على الوجه الأمثل، هذا ويعتبر مشروع توسعة مدرجات المطار قيد التنفيذ بتكلفة 6 مليون دينار من أهم عناصر تطوير مطار الملك الحسين الدولي، وسيتم توسعة ساحات القادمين والمغادرين في المطار، هذا وأن الخطة الاستراتيجية التي تنفذها شركة تطوير العقبة لتطوير المطار ستجعله من المطارات العالمية التي ستعزز من قدرته لتنشيط الحركة السياحية عربيا ودوليا.

أما فيما يتعلق بمرفق الشحن الجوي، فقد تولت شركة ناشونال الكويتية لخدمات الطيران مسؤولية تحسين مستوى الخدمات الحالية والمستقبلية والارتقاء بها لتعزيز تنافسيتها بما يواكب المعايير العالمية، والتي تأتي وفق عقد التشغيل والإدارة ونقل ملكية (بي او تي) لمده 15 عام تقوم به بتطوير مرفق الشحن الجوي للاستخدام المشترك من خلال بناء مشاريع جديدة وتوليد حركة مرور جوي متزايد عن طريق توفير أفضل مستوى من الخدمات للشركات الحالية والمستقبلية.

ولأغراض التعليم والتدريب تم توقيع اتفاقية مع أكاديمية الطيران الملكية الأردنية لبناء مرافق لإيواء وصيانة الطائرات المملوكة أو المستأجرة، اما أكاديمية آيلا للطيران فقد تم انشاءها لتصبح من الأكاديميات الرائدة في عالم الطيران على مستوى الشرق الأوسط، من خلال تقديم التدريب المكثف والأفضل كماً ونوعاً للطلاب، وبحجم استثمار يصل الى أكثر من 20 مليون دينار.

كما وقعت شركة تطوير العقبة والشركة الأردنية لخدمات الطائرات الخاصة JPJETS)) اتفاقية تقوم بموجبها شركة JPJETS باستئجار وتطوير وإنشاء مبنى خاص في مطار الملك الحسين الدولي يعد الأول من نوعه في المملكة والرابع على مستوى الشرق الأوسط لتوفير خدمات رفيعة المستوى للطائرات الخاصة؛ كصالة للقادمين والمغادرين واستراحة انتظار للمسافرين وأطقم الطائرات الخاصة بالإضافة إلى تقديم خدمات المناولة الأرضية للطائرات الخاصة والمسافرين على متنها.

وبحكم امتلاكها لحقوق التطوير في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبموجب الاتفاقيات الناظمة لعملها تنفذ المخطط الشمولي التي وضعتها سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة آخذة بعين الاعتبار تقسيم الاستثمارات في المنطقة حسب القطاعات، حيث يستأثر القطاع السياحي بما نسبته 50 بالمئة من الاستثمارات المقامة في المنطقة الخاصة مشيرا إلى أن الشركة تضع الضوابط والمعايير القابلة للقياس في كل اتفاقيات التطوير والتشغيل التي توقعها مع المطورين والتي يجب الالتزام بها كاملا للتأكد من كفاءة التشغيل والإدارة وبغير ذلك فان للشركة الحق في إبطال العقود مع الشركات المطورة التي لا تلتزم بمعايير التنفيذ الكفؤة.

ومن اجل تحسين وتطوير ورفع مستويات الخدمة والارتقاء بها إلى أفضل المعايير العالمية، وقعت شركة تطوير العقبة مذكرة تفاهم مع شركة ام أي بي لإدارة المرافق لتأسيس شركة مشتركة لإدارة المرافق والمنشآت، حيث تقدم الشركة خدمات ذات مستوى عالمي لمرافق ومشاريع العقبة من مختلف القطاعات، حيث تشمل مجموعة من استشارات خاصة بإدارة المرافق، الأمن والحماية، النظافة، مكافحة الحشرات، الصيانة العامة، وتنسيق وإدامة المواقع والحدائق، تنظيم إدارة الطاقة وتقديم الخدمات للمرافق الشاطئية وللمسطحات المائية وغيرها، فقد وقعت شركة تطوير العقبة اتفاقية مع شركة برانيس للمنتجعات السياحية لإنشاء وتطوير وادارة منطقة خدمات شاطئية بقيمة 5 ملايين دينار، وعلى مساحة أرض مقدارها 23 دونما على الشاطئ الجنوبي لخدمة الفنادق الغير شاطئية وزوار مدينة العقبة، حيث سيتم إنشاء منطقة خدمات شاطئية على ارض المشروع الواقعة ضمن المنطقة الشاطئية المحاذية لمرتفعات اليمانية جنوبا، حيث يعد هذا المشروع السياحي من أهم المشاريع السياحية والريادية التي ستوفر متنفسا بحريا للفنادق غير الشاطئية ولزوار مدينة العقبة عموما، حيث يساهم في تطوير المنتج السياحي في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ورفد المنطقة بعدد من المرافق الترفيهية والتي تكمن ببناء مرفأ للرياضات المائية، برك للسباحة، مطاعم، مقاهي، مجموعة من المحلات التجارية، مراكز خدماتية واستعلامية للسياح، ومواقف للسيارات والحافلات السياحية.

ويعتبر مشروع سرايا العقبة، الذي يقع في غرب مدينة العقبة من أكبر مشاريع المنطقة في المجال السياحة والتنمية العقارية، وتقدر تكاليف المشروع بأكثر من (1.5) مليار دولار.

وقد وقعت شركة تطوير العقبة اتفاقية بيع وتطوير مع شركة الأسواق الحرة الأردنية لإنشاء مشروع تجاري للأعمال وبقيمة 35 مليون دولار. وسيتم بموجب الاتفاقية إنشاء مشروع تجاري متكامل على قطعة أرض والبالغة مساحتها عشرة دونمات والواقعة في المنطقة الشمالية التجارية، والتي ستكون مستقبلاً المركز الرئيسي للأعمال والأنشطة المالية والتجارية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

هذا ويعد مشروع البداد متعدد الاستخدامات، والذي يتمثل في شقق سكنية، واستوديوهات تلفزيونية وإذاعية، ومطاعم ومقاهي متنوعة، الواقع في شمال مدينة العقبة على مساحة الأرض تبلغ 10,5 آلاف متر مربع، حيث يتميز المشروع بموقع استراتيجي وبالقرب من وسط مدينة العقبة ومطار الملك الحسين الدولي، ومجموعة من المشاريع الحيوية كمستشفى الأمير هاشم الحديث والمطور، الجامعة الأردنية، ومدينة العقبة الصناعية الدولية وشركة العقبة للمشاريع الوطنية العقارية.

ومن جهة أخرى تقوم شركة تطوير العقبة بتطوير منطقة مرتفعات اليمانية من خلال طرح عطاءات كفرص استثمارية، وقد تم توقيع اتفاقية مع نقابة المهندسين الأردنيين لإنشاء مجمع سكني لنقابة المهندسين الأردنيين، ولإقامة مجمعات سكنية فخمة تتميز بالاكتفاء الذاتي وإطلالة مميزة على البحر الأحمر، وبمساحة مقدارها (44 ألف متر مربع).
كما قامت شركة راية، المتخصصة في التطوير والاستثمار العقاري في الأردن، بإطلاق مشروعها الأول “مشروع البيوت الشاطئية” باستثمار يبلغ 50 مليون دينار، حيث يقع المشروع السياحي ضمن منطقة تطوير تضم ثلاث فعاليات رئيسة هي الاستخدام السكني/السياحي، القرى الجامعية، والمدينة الإعلامية.

كما تم توقيع اتفاقية مع شركة مدائن العقبة تقوم بموجبها الشركة بتطوير مشروعين على الشاطئ الجنوبي في منطقة مرتفعات اليمانية، وهما مشروع “Seascape” حيث يقع على مساحة أرض (54 ألف متر مربع). وجاء المشروع تلبية لاحتياجات المهتمين بالتميــّز والفخامة لما يتمتـّع به من مميزات رائعة. اما المشروع الثاني فهو مشروع “Seastar” و المقام على قطعة ارض بمساحة(136 ألف متر مربع)، حيث يتضمن وحدات سكنية تتوزع بين تاون هاوس و شقق للبيع و/أو تؤجر من خلال المشاركة الوقتية .
كما وقعت شركة تطوير العقبة والشركة الدولية لاستشارات الإنشاءات والاتصالات(ICCCC) اتفاقية إنشاء مشروع مدينة سكنية عمالية على مساحة إجمالية تبلغ (36 ألف متر مربع) على نظام البناء والتشغيل ونقل الملكية (بي او تي) بهدف تأمين مساكن للمهندسين وعمال البناء والفنيين القائمين على تنفيذ مشروع سرايا العقبة وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 7 مليون دولار.

ووقعت شركة تطوير العقبة وشركة مدائن النور اتفاقية شراكة لإنشاء سوق مركزي متعدد الأغراض في العقبة على مساحة (8,5 ألف متر مربع) لخدمة احتياجات المجتمع المحلي وجميع زوار المدينة الساحلية. حيث يحتوي على حوالي 60 محلاًً تجارياًً ومراكز خدمات بما في ذلك أسواق اللحوم الطازجة وأسواق الجملة والتجزئة ومركز للتسوق والمطاعم والخدمات الداعمة، بحجم استثمار (5,7 مليون دولار).

كما وقعت شركة تطوير العقبة وخلال هذا العام أيضا اتفاقيتي بيع وتطوير مع شركة مرجان المهندسين للاستثمار والتطوير العقاري المملوكة بالكامل لنقابة المهندسين الأردنيين لإنشاء مشروع مرجان المهندسين، لإنشاء مشروع متعدد الاستخدامات، أطلق عليه اسم “مشروع مرجان المهندسين”، والذي يقع في منطقة متعددة الاستخدامات شمال مدينة العقبة، والمتمثل في شقق سكنية للمهندسين، ومباني تجارية، ومجمعات، ومخازن، ومراكز أعمال، ومركز تدريب المهندسين، وقاعة معارض ومؤتمرات، وفنادق 3 و4 نجوم، وسكن طلاب وطالبات، ومجمعات طبية ومختبرات، ومجمعات أعمال، ومناطق خضراء، ومنطقة مطاعم ومخابز ومقاهي، ومواقف سيارات، حيث سيقام المشروع والذي تبلغ قيمته حوالي 100 مليون دينار على مساحة أرض تبلغ400 ألف متر مربع.

وكانت شركة قرية العقبة اللوجستية، وهي إحدى شركاء شركة تطوير العقبة والتي تعمل على تغذية نبض الحراك الاقتصادي في المنطقة ورفع وتيرة الخدمات اللوجستية فيها كالنقل والتخليص والتجارة والمرافق العامة في المدينة، حيث أن قطاع اللوجستيات يسهم في خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته على المستوى الإقليمي مما ينعكس إيجابا على الفلسفة العامة لأهداف منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وضمن المخطط الشمولي للعقبة وتحويلها إلى بوابة لوجستية وتجارية متعددة الوسائط لتوفير متطلبات التخزين واللوجستيات في المنطقة وللارتقاء بهذه الخدمات إلى المستويات العالمية.

هذا وان تنوع الإمكانيات الاستراتيجية والمفردات الاقتصادية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تضعها اليوم لتكون بوابة للخدمات اللوجستية للمملكة ومنطقة الشرق الأوسط عموما، باضافة الى امتلاك مدينة العقبة اكبر مصادر الطاقة الكهربائية والتي تعتبر الأكثر استقرارا في المنطقة والتي تضم احدث نظم الاتصالات التكنولوجية، كما تعتبر شركة مياه العقبة أول شركة مستقلة تدير مرفق مياه في الأردن.
وبإنشاء شركة العقبة للمشاريع الوطنية العقارية (ANREPCO) كمشروع مشترك بين شركة تطوير العقبة والشركة الوطنية العقارية الكويتية، والتي تهدف الى إدارة وتطوير مجمع “شركة تطوير العقبة” للتخزين والصناعات الى جانب الاستثمار في قطاع العقارات بكافة أوجهه من تجارة وصناعات خفيفة ومتوسطة كالاستثمار في المخازن والمستودعات الكبيرة وذلك لتلبية الحاجات المتزايدة على المخازن وقطاع الصناعة.

ولشركة تطوير العقبة دور في تنمية وتطوير المجتمع المحلي والمسؤولية الاجتماعية، حيث يعد تنمية المجتمع المحلي وتدعيمه وتمكينه من المشاركة بفاعلية في جهود وخطط التنمية من أحد واجبات الشركة، وإن شركة تطوير العقبة معنية بمشروعات التنمية الرئيسية التي تهدف الى تهيئة الشباب الأردني لاغتنام مستقبلهم الذي هو مستقبل العقبة ومستقبل الأردن.

وأن للتعليم في العقبة أهمية خاصة من قبل شركة تطوير العقبة، حيث ابتعثت شركة تطوير العقبة 64 طالبا وطالبة من أبناء المجتمع المحلي في العقبة و11 طالبا وطالبة من أبناء البلدة القديمة لإكمال تعليمهم الجامعي، كما وفرت الشركة إمكانية التعليم المدرسي حسب المنهاج البريطاني الملتزم بتعليمات وأنظمة وزارة التربية والتعليم من خلال إنشاء مدرسة العقبة الدولية وبالشراكة مع شركة جيمس العالمية الرائدة في التعليم المدرسي عالميا، كما تم تبني بعض من المدارس الحكومية في مدينة العقبة كمدرسة أبو الأيوب الأنصاري في البلدة القديمة، مدرسة الحميمة الثانوية للبنات، ودعم مشروع مدارس آمنه لكل من المدرستين، ومدرسة خولة بنت الأزور الأساسية المختلطة في البلدة القديمة، ودعم كلية العقبة الجامعية.

ولمحور الصحة دور اساسي لشركة تطوير العقبة، فقد قامت الشركة وبالتعاون مع مديرية صحة العقبة بتسليم تجهيزات طبية حديثة لمركز صحي البلدة القديمة لرفع كفاءة المركز وتقديم رعاية صحية أفضل، كما تم تنظيم حملات طبية مجانية في محافظة العقبة وبالتعاون من اللجنة الطبية لحملة البر والاحسان التابعة للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية.

تقوم شركة تطوير العقبة بدراسات شاملة وبالتعاون مع مؤسسة نهر الأردن لتحديد احتياجات البلدة القديمة والوقوف على الواقع الاجتماعي والاقتصادي فيها وتلبيه الاحتياجات فيها، كما يتم تبني فريق من المتطوعين في البلدة القديمة وبالتعاون مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومؤسسة نهر الاردن وبرنامج ACED للمشاركة في اتخاذ القرارات التنموية الخاصة بالبلدة القديمة، وللمرأة دور في تنمية المجتمع المحلي، فتقوم شركة تطوير العقبة وبالتعاون مع مؤسسة نهر الاردن بتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة وخاصة المرأة من خلال اقامة مشاريع صغيرة مدرة للدخل وزيادتها لمواجهة المعوقات الاقتصادية والاجتماعية ولبناء القدرات.

هذا وتم انشاء صندوق اقراضي لتمويل المشاريع الانتاجية لأفراد واسر الايتام في مدينة العقبة وبالتعاون مع جمعية ابناء العقبة لرعاية وتأهيل الايتام لتوفير التمويل اللازم لإقامة مشاريع انتاجية صغيرة مدرة للدخل لتحسين المستوى المعيشي لأسر الايتام في مدينة العقبة، ويتم تمويل الصندوق من قبل الشركة وبالتعاون مع لجنة تجمع لجان المرأة الوطني الاردني، حيث يأتي مشروع (فرصة) الهادف لتمكين المرأة بمدينة الحميمة والعقبة وبالتعاون مع معهد الملكة زين الشرف التنموي ليصبحن قادرات على المشاركة الفاعلة على المستوى الأسري والمجتمعي.

كما تم اطلاق جائزة شركة تطوير العقبة للمشاريع الصغيرة والمتميزة وبالشراكة والتعاون مع صندوق التنمية والتشغيل لتكريم اصحاب المشاريع الصغيرة المتميزة والريادية لتشجيع المواطنين على اقامة مشاريع خاصة بهم وتوجيه طاقاتهم للعمل والابداع والاعتماد على النفس.

ومن المبادرات التي تدعمها شركة تطوير العقبة للمجتمع المحلي، دعم مبادرة العقبة لعيش كريم وبالتعاون مع تكيه ام علي وبالشراكة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ودعم قطاع القوارب السياحية بمدينة العقبة، حيث تم دعم جمعية القوارب الزجاجية بإنشاء مشغل لصيانة هذه القوارب حيث يعد الأول من نوعه في مدينة العقبة لحماية البيئة البحرية من خلال رفع كفاءة القوارب بمشغل بعيد عن الشاطئ، وبمساهمة من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ومؤسسة نهر الأردن وبرنامج المنح الصغيرة/برنامج الأمم المتحدة للتنمية، ومشروع سياحة (الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية).
انطلاقاً من تعزيز الجهود الوطنية في نشر تكنولوجيا المعلومات وإتاحة الفرصة أمام مختلف الفئات العمرية من الشابات في العقبة، قامت شركة تطوير العقبة بإنشاء مختبر لتكنولوجيا المعلومات وخدمات الانترنت في مركز شابات العقبة النموذجي وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب، كما تم إنشاء مختبر لغات متكامل في مركز الصندوق الأردني الهاشمي/مركز الأميرة بسمة وذلك حرص من الشركة على المساهمة في رفع سوية الكفاءات العلمية لدى أبناء العقبة من خلال تحسسها لحاجات المجتمع المحلي.

ولتزويد أهالي المنطقة بالمستلزمات الزراعية الضرورية لإنجاح وإقامة مشاريعهم الزراعية قامت شركة تطوير العقبة وبالتعاون مع الصندوق الأردني الهاشمي بتنفيذ مشروع إنشاء وحدات زراعية ومستلزمات زراعية في منطقة الديسة لدعم الأسر.
وبالشراكة مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وبرنامج العقبة للتنمية الاقتصادية والمجتمعية وبرنامج ACED، قامت شركة تطوير العقبة بدعم جمعية صيادي الأسماك التعاونية وذلك بإنشاء مشروع ثلاجة كبيرة لحفظ الأسماك (تبريد وتجميد) في مدينة العقبة.

وتأتي من ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية لشركة تطوير العقبة، تقديم خدمات تطوير وتأهيل وصيانة الجوامع في منطقة البلدة القديمة وحي صلاح الدين، ومن اجل الاستفادة من مبنى القديم لمؤسسة نور الحسين، حيث تم العمل على اعادة تأهيله ليصبح مناسباً لإقامة حضانة نموذجية كاملة المستلزمات.

كما وتسعى شركة تطوير العقبة لإنشاء مركز العقبة للمؤتمرات والمعارض، والذي سيمكن أبناء المنطقة من الاطلاع على ما يستجد ويساهم في خلق المعرفة ونقلها بين أفراد المجتمع مشيرا إلى أن أي مشروع يقام في المنطقة الخاصة هو بالنهاية توفير فرص عمل، وتنمية المنطقة وخلق المنفعة لسكان العقبة والإقليم وللوطن بشكل عام، كما دعمت شركة تطوير العقبة فعاليات السوق الريفي في مدينة العقبة من خلال توقيع اتفاقية وبالشراكة مع الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية والممثل بمركز الأميرة بسمة لإعطاء الجمعيات والمنظمات الغير حكومية العاملة في مدينة العقبة لعرض منتوجاتهم وتسويقها.

وكعاصمة السياحة العربية لعام 2011، نظمت شركة تطوير العقبة مهرجان العقبة للثقافة والفنون كأول نشاط لمدينة العقبة بالإضافة الى دعم الشركة الى سوق جار البحر لتنشيط المنتجات المحلية ودعم التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى